نقلت قناة الغد عن مصادر مصرية، اليوم السبت، أنه تم التوافق بين الفصائل الفلسطينية، خلال اجتماعها بالقاهرة، على بعض أسماء حكومة التكنوقراط التي ستدير قطاع غزة.
وأضافت المصادر أنّ القاهرة عرضت رؤيتها على الفصائل الفلسطينية فيما يخص اليوم التالي للحرب في غزة.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على مواصلة لقاء الفصائل مرة أخرى خلال شهر.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية، أمس الجمعة، بيانًا عن سلسلة الاجتماعات التي عقدت مؤخرا في القاهرة بدعوة من مصر لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
واتفق المجتمعون في بيانهم على دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع.
واتفقت الفصائل على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين (التكنوقراط)، تتولى تسيير شئون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع العرب والمؤسسات الدولية، فضلا عن إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.
كما دعت الفصائل إلى اتخاد جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كل أرجاء القطاع، مؤكدين أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
وشددت الفصائل على ضرورة إنهاء كل أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال وضرورة إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وحثت الفصائل الفلسطينية على مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكل القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كما أدانت الفصائل الفلسطينية مصادقة برلمان إسرائيل على مشروع قانون تطبيق السيادة على الضفة الغربية، معتبرة ذلك اعتداء خطيرا على الهوية والوجود الفلسطيني.