قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي.
وأضافت الحركة في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء، أنها أبدت المسئولية والمرونة خلال المفاوضات، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل لم تتلق بعد من حركة حماس قائمة بالرهائن الأحياء والأموات الذين من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المرتقب.
ونقلت «سكاي نيوز عربية»، عن هيئة البث الإسرائيلية «كان»، قولها إن حماس تواصل التمسك بمطلب إنهاء الحرب بشكل كامل، لا الحصول على هدنة مؤقتة.
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» عن مصادر مطلعة، مزاعمها أن حماس «تراجعت عن موقفها بعد أن بدت في البداية مستعدة للتنازل عن بعض الشروط».
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن حماس تطالب مجددا بإلزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الاتفاق الشامل، كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى منه.
يذكر أن الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يرتقب في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من «الحالات الإنسانية»، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.