• تعليقا على قصف واستهداف إسرائيلي بخان يونس جنوب القطاع أسفر عن شهداء وجرحى من المدنيين..
أعربت الصين، الثلاثاء، عن "صدمتها" إزاء مقتل صحفيين فلسطينيين في استهداف إسرائيلي مباشر لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جو جياكون في العاصمة بكين، تعليقا على المجزرة الإسرائيلية باستهداف مجمع ناصر الطبي، الاثنين، ما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 5 صحفيين و4 من العاملين بمجال الرعاية الطبية، مما أثار استنكارًا عالميًا.
وقال جو: "نشعر بالصدمة لسماعنا مجددًا عن فقدان مراسلين لحياتهم بشكل مأساوي في النزاع (الإبادة الإسرائيلية في غزة) وندين الهجوم".
وأضاف: "ننعى الخسائر في الأرواح ونعبّر عن تعازينا للعائلات الثكلى"، وأشار إلى أن "الصين تتابع عن كثب ما يحدث في غزة".
والاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 246، عقب استشهاد 6 صحفيين بينهم 5 بهجوم "مستشفى ناصر" والسادس في منطقة "المواصي" بخان يونس.
والصحفيون الخمسة هم حسام المصري المصور بـ"تلفزيون فلسطين"، ومحمد سلامة المصور بقناة "الجزيرة"، ومريم أبو دقة الصحفية مع عدة وسائل إعلام بينها إندبندنت عربية وأسوشيتد برس، ومعاذ أبو طه بشبكة "إن بي سي" الأمريكية، وأحمد أبو عزيز، الذي يعمل مع "شبكة قدس فيد" ووسائل أخرى.
والصحفي السادس هو حسن دوحان الذي يعمل مع صحيفة "الحياة الجديدة"، وقتل بطلق ناري من الجيش الإسرائيلي بمنطقة مواصي خان يونس.
ويعد استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين هو الثاني في أقل من شهر، بعدما قتل في 10 أغسطس، 6 صحفيين بينهم 5 من قناة "الجزيرة".
والاثنين، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المجمع الطبي، لكنه حاول التهرب من مسؤوليته عن دماء القتلى بالحديث عن إجراء تحقيق في الأمر بعد الإعلان عن مقتل صحفيين ومدنيين آخرين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و819 شهيدا، و158 ألفا و629 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.