• متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة..
قال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن إسرائيل لا تريد اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأشار إلى مواصلة بلاده الجهود لإنهاء حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب ضد الفلسطينيين بالقطاع.
جاء ذلك في تصريحات للأنصاري نقلتها وسائل إعلام محلية، بينها قناة الجزيرة.
وقال الأنصاري: "نتواصل مع جميع الأطراف سعيا نحو اتفاق لوقف إطلاق النار (بين حماس وتل أبيب)، ولا يوجد رد إسرائيلي رسمي لا بالقبول أو الرفض أو بتقديم مقترح بديل".
وأوضح الأنصاري أن "التواصل بين الوسطاء يتم يوميا، ونؤكد ضرورة حث إسرائيل على الرد والتعامل بجدية"، مضيفا: "ننتظر ردا رسميا من إسرائيل على المقترح".
وأهاب المسؤول القطري بـ"المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الحرب"، مشددا على "التزام قطر بجهودها حتى نهاية الحرب (الإبادة بغزة) وترحيبها بكل الجهود في هذا الإطار".
وشدد على أنه "لا يهم مصر أو قطر (الوسطاء) مكان انعقاد المفاوضات"، في إشارة لما نقله إعلام إسرائيلي منذ أيام عن إمكانية نقل المحادثات لدولة جديدة.
وقال: "ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما وافقت عليه إسرائيل، والكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، ولا يبدو أنها تريد أن ترد على المقترح".
وشدد على أن "التصعيد الإسرائيلي على الأرض يتوسع ولن يؤدي إلى نتائج إيجابية".
**حماس وافقت
والثلاثاء قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن رد حماس على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن 98 بالمئة مما اقترحه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
والأسبوع الماضي، أكدت حماس موافقتها على مقترح تقدم به الوسطاء دون أن توضح مزيدا من التفاصيل بشأنه.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن المقترح "مشابه جدا لمقترح ويتكوف الأساسي، والمتمثل في إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا مقابل 60 يوما من وقف إطلاق النار ومفاوضات لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتظار الوسطاء لرد تل أبيب على مقترح التهدئة بقطاع غزة، وأقر خطة لاحتلال المدينة رغم تحذيرات دولية من خطورتها.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 62 ألفا و819 شهيدا، و158 ألفا و629 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين، بينهم 117 طفلا حتى الثلاثاء.