علقت ميرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في بريطانيا، على واقعة القبض على المواطن المصري أحمد عبد القادر أمام السفارة المصرية في لندن أثناء دفاعه عن السفارة جراء محاولة عناصر من جماعة الإخوان اقتحامها.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، إن الغضب الأساسي من الواقعة يعود إلى ازدواجية المعايير، حيث تُمنع هذه الممارسات أمام سفارات بعينها بينما تُسمح بها أمام سفارات أخرى.
وأضافت أنه البوليس الدبلوماسي في بريطانيا هو المنوط به حماية جميع السفارات، متسائلة عما إذا كانت هذه الازدواجية وصلت إلى حد عمل البوليس الدبلوماسي نفسه.
وأشارت إلى أنه عند تنظيم فلسطينيين مسيرات للمطالبة بوقف حرب غزة وكانوا يتجهون صوب السفارة الأمريكية كان يتم تأمينها بشكل كبير.
ولفتت إلى أن الشاب أحمد عبد القادر دائمًا ما يدافع عن مصر، رفقة عدد من الشباب الآخرين، وكان يدافع عن وطنه، مؤكدة أن التواصل مستمر لمعرفة مكان احتجاز أحمد.
وعبرت عن اطمئنانها إزاء الواقعة في أعقاب تدخل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بشكل مباشر في هذا الملف، مؤكدة أن المطلوب الآن عدم تفاقم الأزمة حتى لا يكون أحمد في خطر.
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مع جوناثان باول، مستشار الأمن القومي البريطاني، لبحث العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكد عبد العاطي، للمسئول البريطاني أن وزارة الخارجية تتابع باهتمام بالغ تطورات القبض على المواطن المصري أحمد عبد القادر في لندن مساء أمس ٢٥ أغسطس، وطلب سرعة التعرف على ملابسات القبض عليه، والأسباب التي أدت لذلك، مؤكداً التطلع للتعرف على نتائج التحقيقات وسرعة الإفراج عنه.
وكلف الوزير عبد العاطي، السفارة المصرية في لندن بالتواصل مع الجهات البريطانية المختصة لسرعة استجلاء ملابسات القبض على المواطن المصري وأسبابه، وتقديم الخدمات القنصلية كل له، والعمل على سرعة الإفراج عنه.