قال القيادي في حماس محمود مرداوي، إن القضية الفلسطينية ليست ملفًا سياسيًا عابرًا بل قضية تحرر وكرامة إنسانية، مشيرًا إلى أن «قضية القدس تتجدد مع كل طوفان ومشهد دموي تشهده غزة وفي كل انتفاضة تهب في الضفة ومع كل إسناد وفي كل وقفة احتجاجية في الشتات».
وأشار في تصريحات نقلتها شبكة «قدس» الإخبارية، اليوم الخميس، إلى أن «المرحلة الماضية شهدت طرح عدد من المبادرات والمقترحات التي تسعى إلى التهدئة، ووقف العدوان، وتنفيذ خطوات سياسية إغاثية إنسانية شملت الانسحاب من غزة وتبادل الأسرى وبدء إعادة الإعمار ورفع الحصار».
وذكر أن «القوى الفلسطينية تعاملت مع هذه المبادرات بمسئولية وجدية، إلا أن الاحتلال تنصل من التفاهمات ونكث وعوده للوسطاء وعاد إلى سياسة القتل والتصعيد».
ونوه أن «هذا التنصل لا يكشف فقط عن غطرسة المحتل بل يضع المجتمع الدولي أمام اختبار جديد»، مضيفًا: «المقاومة تؤكد جهوزيتها لمواصلة العمل والمفاوضات بكل مسئولية لتحقيق أهدافنا».
ولفت إلى أن «المقاومة لم تكن يومًا عبثًا، بل كانت وما زالت وسيلة مشروعة ضد الظلم وطريقًا للعدالة والتحرر».