توقعات باستمرار مكاسب البورصة رغم تحقيق مؤشرها مستويات قياسية - بوابة الشروق
الإثنين 28 يوليه 2025 3:18 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

توقعات باستمرار مكاسب البورصة رغم تحقيق مؤشرها مستويات قياسية

محمد عصام
نشر في: الأحد 27 يوليه 2025 - 3:17 م | آخر تحديث: الأحد 27 يوليه 2025 - 3:17 م

• ماهر: خفض أسعار الفائدة يعزز مكاسب السوق على المدى القصير
• منصور: الأسهم لا تزال عند مستويات سعرية أقل من القيم العادلة
• النمر: الأداء المالي الجيد للشركات عزز من ارتفاعات السوق

يرى عدد من خبراء أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لا يزال أمامه فرصة لمواصلة الارتفاع، رغم بلوغه مستويات قياسية جديدة، إذ لا تزال أسعار الأسهم عند مستويات أقل من القيمة العادلة، بالإضافة إلى توقعات البنك المركزي باستكمال خفض الفائدة، مما يدعم ارتفاعات سوق المال.

وحقق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفاعات وصلت إلى 14.7% منذ بداية تعاملات العام وحتى نهاية تعاملات 23 يوليو، وأغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق في جلسة الاثنين الماضي بـ34,129 نقطة، وسط أحجام وقيم تداول تجاوزت 4.5 مليار جنيه.

قال محمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية (إيكما)، إن البورصة المصرية استطاعت تحقيق تلك المكاسب مع بدء انعكاس تأثير خفض الفائدة الأخير على أداء السوق.

وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة خلال الاجتماعين السابقين في أبريل ومايو بنحو 325 نقطة أساس، بعد أن بلغت مستويات قياسية على إثر عمليات التشديد النقدي لمواجهة التضخم المرتفع.

وأضاف ماهر أن توقعات استمرار خفض الفائدة من قبل "المركزي" بنحو 400 إلى 500 نقطة أساس، تدعم توجيه المستثمرين لاستثماراتهم نحو سوق المال بشكل أكبر، مما يعزز من ارتفاعات المؤشرات وتحقيق مستويات قياسية جديدة.

وتوقع أن تكون ارتفاعات السوق في المرحلة القادمة بقيادة قطاعات العقارات، ومواد البناء، والبنوك والمؤسسات المالية، حيث وهي القطاعات الأكثر جذبًا للاستثمار في أسهم شركاتها، مع الطفرة التي تحققها في أرباحها.

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، إن سوق المال المصرية بدأت تعويض خسائرها منذ بداية تداولات العام، والتي تكبدتها مع بدء تحرير سعر الصرف، وذلك بدعم من تحسن ربحية الشركات وقوائمها المالية.

وأضاف النمر أن ارتفاع سهمي البنك التجاري الدولي والشرقية للدخان، أهم ما دعم صعود المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية وتسجيله قممًا قياسية خلال الفترة الماضية، متوقعًا أن يواصل السوق ارتفاعاته بعد اختراق مستوى المقاومة 34,500 نقطة، ليستهدف 35,150 نقطة.

لكن بالرغم من تلك المكاسب، لا تزال البورصة تقدم عائدًا أقل للمستثمرين مقارنة بالاستثمار في الذهب، الذي حقق عائدًا بنحو 24%، وفق النمر.

وقال عاصم منصور، رئيس أبحاث السوق في OW Markets، إن هناك إقبالًا قويًا على شراء الأسهم المصرية خاصة من المستثمرين الأجانب وهو ما دعم من ارتفاع أرباحها في الفترة الماضية، ولكن بالرغم من ذلك لا تزال مُقوَّمة حاليًا بأسعار أقل من قيمتها العادلة، ما يجعل هناك توقعات بمزيد من المكاسب.

وأضاف أن تحسن أداء الاقتصاد المصري وتسجيل صافي الأصول الأجنبية فائضًا بقيمة 10 مليارات دولار بنهاية يونيو، يدعمان ارتفاعات الأسهم خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن الفرصة لا تزال متاحة أمام المستثمرين لاقتناص الأرباح، خاصة في أسهم قطاعات العقارات، والأسمدة، والبنوك.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك