قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر ساهمت بإدخال حوالي 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في الفترة ما قبل 19 يناير، وحتى إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ومنع دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، صباح الأحد، أن مصر تبذل حاليًا جهودًا حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي يمهد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن مصر تعمل على 3 مسارات متوازية لدعم الشعب الفلسطيني؛ مسار أمني وسياسي وإنساني، قائلًا إن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار «معقدة» وبها تفاصيل كثيرة، لكن مصر ستبذل كل ما في وسعها للإسراع بالتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وذكر أن المسار السياسي يعتمد على دعم مصر للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، من خلال الحشد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفًا أن المسار الإنساني يتمثل في الجهود المبذولة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة دون عراقيل.
وفي سياق متصل، أكد أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي، كان لها أثر كبير في إعلان باريس اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتؤكد الدور المهم الذي لعبته مصر في هذا الصدد.