نتنياهو يشجع اعتداءات المستوطنين بالضفة ويلمح لقرب ضمها: وعدت قبل 25 عاما بأننا سنرسّخ جذورنا - بوابة الشروق
الأربعاء 27 أغسطس 2025 2:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

نتنياهو يشجع اعتداءات المستوطنين بالضفة ويلمح لقرب ضمها: وعدت قبل 25 عاما بأننا سنرسّخ جذورنا

وكالة الأناضول
نشر في: الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 10:00 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 10:00 ص

• خلال حديثه في احتفال بالموافقة على بناء 17 مستوطنة جديدة، بحسب القناة "7" الإسرائيلية

شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، المستوطنين على مواصلة اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وألمح إلى قرب ضمها.

نتنياهو ألقى كلمة خلال احتفال بالموافقة على بناء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بحسب القناة السابعة العبرية.

ومتحدثا عن استهداف المستوطنين اليومي للفلسطينيين، قال إن "شعب إسرائيل بأسره يثق ببطولة أبنائنا".

وتابع: "من يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) ومن جميع أنحاء أرض إسرائيل، نحن نحمي هذه الأرض".

وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وأضاف نتنياهو: "وعدت قبل 25 عاما بأننا سنرسّخ جذورنا، وفعلنا ذلك معا. وقلت إننا سنمنع قيام دولة فلسطينية، ونحن نفعل ذلك معا".

وتابع أن إسرائيل "تعزز سيادتها" (تفرض الضم) في الضفة الغربية، وتمنع إقامة دولة فلسطينية، قائلا: "قلت إننا سنبني ونحتفظ بأجزاء من بلدنا ووطننا، ونحن نفعل ذلك".

نتنياهو ألمح إلى أن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى إلى تطبيق السيادة على الضفة الغربية، وفق القناة دون إيضاح.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية رسميا أن ينهي إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صادرة عن الأمم المتحدة.

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 تكثف إسرائيل ارتكاب جرائم تمهد لضم الضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين وتسريع الاستيطان وتوسيعه، وفق السلطات الفلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة بغزة 62 ألفا و819 شهيدا، و158 ألفا و629 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين، بينهم 117 طفلا حتى الثلاثاء.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك