قالت أمل محمود مديرة دار «الأمل للنقاهة ورعاية المسنين»، إنها فوجئت بما وصفته بـ«اتهامات كاذبة وافتراءات» حول وفاة إحدى النزيلات داخل الدار، مشددة على أن الدار مرخصة.
وأكدت محمود في تصريحات لـ«الشروق»: «التقارير التي يتم تداولها غير صحيحة، وأدعو كل من يشكك في عملنا أن يأتي بنفسه ويعاين الأوضاع بدلاً من الاعتماد على كلام مرسل»، قائلة: «أنا منتظرة قرار القضاء النهائي في هذا الشأن».
وأضافت: «كيف أعذب حالة وأهملها، وأنا أتعامل معها برعاية طبية مستمرة؟ السيدة محل الاتهامات دخلت الدار يوم 22 سبتمبر وكانت تعاني من فشل كلوي، وقرح في الساق، وارتفاع في السكر (358)، بالإضافة إلى السمنة المفرطة، ونحن من أنقذنا حياتها وقدمنا لها العلاج اللازم».
وتابعت مديرة الدار: «الحديث عن تعذيب السيدة بوزن 150 كيلوجرامًا غير منطقي، كيف سنجري وراءها لتعذيبها كما يروج البعض؟ هذا افتراء»، موضحة أن السيدة لم تتوفَ داخل الدار بل خرجت بعد يوم ونصف من دخولها".
وذكرت أنها في الأساس ممرضة وتحرص على تقديم رعاية طبية حقيقية للنزلاء، قائلة: «أحاول تغيير فكرة دور المسنين بأنها تقدم رعاية فقط للنزلاء ولكن تقدم العلاج والرعاية في الوقت نفسه، وأحرص على توفير كل ما يلزم للحالات».
واختتمت مؤكدة: «الدار تضم حاليا 8 سيدات فقط، وكل منهن تتلقى الرعاية الكاملة، وأرفض أي محاولة لتشويه سمعة المكان أو العاملين فيه».
كانت دار «الأمل للنقاهة ورعاية المسنين» قد واجهت في الساعات الماضية اتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة إحدى السيدات داخلها، وهو ما نفته المديرة بشدة، في الوقت الذي شدد فيه مصدر بوزارة التضامن الاجتماعي على أنها لا تتهاون مع أي دار مسنين غير مرخصة وتتابع التحقيقات في هذا الشأن.