الساحل الشمالى والعلمين الجديدة تتصدران المشهد السياحى حتى نوفمبر المقبل - بوابة الشروق
الأحد 28 سبتمبر 2025 1:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟

الساحل الشمالى والعلمين الجديدة تتصدران المشهد السياحى حتى نوفمبر المقبل

طاهر القطان
نشر في: السبت 27 سبتمبر 2025 - 7:43 م | آخر تحديث: السبت 27 سبتمبر 2025 - 7:43 م

• برامج سياحية مميزة لكبار السن فى أوروبا لزيارة المنطقة خلال الموسم الشتوى

قال خبراء ومستثمرو السياحة معدلات الإقامة بمنطقة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة شهدت نموًا بعد تنظيم برامج سياحية مميزة لكبار السن فى أوروبا لزيارة المنطقة خلال الموسم الشتوى.

وتشير المؤشرات إلى زيادة معدلات التدفق السياحى بمنطقة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة حتى النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل، وشهد الموسم السياحى فى الساحل الشمالى انتعاشًا كبيرًا، بعدما شهد توافد أكثر من.3.6 مليون سائح عربى وأجنبى على العلمين الجديدة خلال المسم الصيفى.

وأصبحت منطقة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة فى طور التحول إلى مدن سياحية دائمة وليست موسمية وقادرة على جذب السائحين وفى تزايد مستمر من الإقبال وذلك فى ظل التوسعات المتلاحقة فى الطاقة الفندقية سواء فى الساحل الشمالى والعلمين الجديدة مع تسارع جهود الدولة لاتمام المشروعات التى تتم فى الساحل الشمالى حتى وصلت نسبة الاشغال فى الموسم السياحى الصيفى فيهما لنسبة 100 %.

وأكد الخبير السياحى أنور هلال، نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء وأحد كبار المستثمرين بمنطقة الساحل الشمالى، أن التحركات المكثفة والمساعى التى قام بها المستثمرون مع منظمى الرحلات الأجانب «التور أوبريتور» فى أوروبا لإدراج برنامج سياحى لمدة شهر كامل لكبار السن فى أوروبا وخاصة فى الدول الاسكندنافية لزيارة منطقة الساحل الشمالى خلال الموسم الشتوى، وهى الفترة التى تقل بل تكاد تنعدم فيها الحركة السياحية الوافدة لهذه المنطقة أتت بثمارها المرجوة، مشيرًا إلى وجود تعاقدات لجذب السائحين الى هذه المنطقة الواعدة خلال الموسم الشتوى المقبل.

وأشار هلال إلى أن هذه الفئة من السائحين تفضل قضاء شهر أو شهرين خلال الموسم الشتوى خارج بلدانها التى تصل فيها درجات الحرارة الى تحت الصفر وذلك للاستمتاع بالطقس والمناخ الجيد الذى يميز المقصد السياحى المصرى خلال الموسم الشتوى، لافتًا إلى أن الساحل الشمالى سيكون بمثابة المنطقة المفضلة لمثل هؤلاء السائحين خلال هذه الفترة نظرا للمميزات والمقومات التى يتمتع بها بالاضافة الى عامل الهدوء التام الذى يبحث عنه هذه الفئة من السائحين وهو ما يساهم فى زيادة معدلات الإقامة بمنطقة الساحل الشمالى خلال هذه الفترة.

وأكد هلال أن تفعيل هذا الاتفاق مع منظمى الرحلات الأجانب يتطلب فتح مطار العلمين خلال هذه الفترة لجذب المزيد من السائحين الاجانب الى هذه المنطقة وعدم الاعتماد فقط على مطار مطروح الذى ساهم فى نقل معظم السائحين الأجانب الوافدين إلى هذه المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة قيام شركات الطيران بمنح المزيد من التسهيلات للسائحين الأجانب فى هذه الفترات بالإضافة إلى قيام «التور أوبريتور» بعمل باكديج مميز لبرنامج سياحى طويل نظرًا لزيادة معدلات الإقامة لفئة كبار السن وأصحاب المعاشات.

وطالب الخبير السياحى أنور هلال بضرورة الاهتمام بتحسين تجربة السائح وتوفير جميع متطلبات السائحين خاصة من كبار السن فى منطقة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة، مثل منتج سياحة الجولف التى يقبل عليها الكثير من السائحين ذوو الإنفاق المرتفع، وهو ما يزيد من إقبال السائحين على هذه المنطقة التى تتفوق عن كثير من المقاصد السياحية العالمية.

وأكد هلال ضرورة تفعيل مطارى العلمين ومطروح بشكل كبير والترويج والتنظيم لمعارض طوال العام بهذه المنطقة سواء باستضافة المؤتمرات والمعارض العقارية أو الصناعية أو التجارية فهذا سيدعم حركة الاستثمار هناك، ويضع المنطقة على خريطة سياحة المؤتمرات أيضًا، وبذلك تتحول منطقة الساحل الشمالى إلى منطقة متكاملة لها حياة ونشاط طوال العام، مثل جميع المدن الأوروبية المطلة على البحر المتوسط.

وأكد هشام إدريس عضو، غرفة شركات السياحة، أن التدفق السياحى على الساحل الشمالى مستمر حتى بداية شهر نوفمبر المقبل، وأضاف أن جدول الرحلات السياحية إلى الساحل الشمالى قائم بالفعل حتى بداية شهر نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن المنطقة لا تزال تحتفظ بجاذبيتها كوجهة مفضلة، خصوصًا مع استمرار الحفلات الغنائية والموسيقية التى تنعش الحركة السياحية العربية.

ولفت إدريس إلى أن الساحل الشمالى بات يسحب جانبًا كبيرًا من الزائرين العرب الذين اعتادوا فى السابق قضاء عطلاتهم بالقاهرة، التى كانت تمثل المقصد الأول لهم. وأرجع ذلك إلى التنوع الكبير فى الأنشطة السياحية بالساحل، وتوافر المنتجعات العالمية، والشواطئ الممتدة، والمرافق الترفيهية المتنوعة.

وأشار إدريس إلى أن إعلان بدء الدراسة الأسبوع الماضى قد يؤدى إلى تراجع مؤقت فى معدلات السياحة الداخلية، إلا أن بعض العائلات المصرية الكبيرة ما زالت تقصد الساحل الشمالى بعد بداية العام الدراسى للاستمتاع بالهدوء وانخفاض درجات الحرارة، بعيدًا عن الزحام الصيفى، ما يخلق موسمًا سياحيًا ممتدًا، لافتًا إلى أن الساحل الشمالى يعد اليوم واحدًا من أهم مقاصد السياحة المصرية الحديثة، بعدما شهد طفرة فى البنية الفندقية والمنتجعات العالمية، وافتتاح كبريات القرى السياحية التى صممت على أحدث الطرز العالمية. كما أن استمرارية الحفلات والمهرجانات الفنية تسهم فى جعل المنطقة مركز جذب سياحيًا وعربيًا وإقليميًا، يعزز مكانة مصر كمقصد سياحى متنوع يجمع بين التاريخ والترفيه والمنتجعات الشاطئية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك