130 شخصية عامة في فرنسا وبلجيكا تطالب بحماية أسطول الصمود العالمي - بوابة الشروق
الأحد 28 سبتمبر 2025 1:56 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟

130 شخصية عامة في فرنسا وبلجيكا تطالب بحماية أسطول الصمود العالمي

باريس - الأناضول
نشر في: السبت 27 سبتمبر 2025 - 8:56 م | آخر تحديث: السبت 27 سبتمبر 2025 - 8:56 م

• بينهم المنتج الموسيقي الفرنسي من أصل جزائري "دي جي سنيك" والمغنية البلجيكية أنجل، والمؤثرة الفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي لينا محفوف

 

دعت 130 شخصية عامة في فرنسا وبلجيكا حكوماتهم لحماية "أسطول الصمود العالمي"، الذي يبحر في المتوسط لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.

ومن بين موقعي بيان تحت عنوان "ضرورة حماية الشعب الفلسطيني والأسطول السلمي المتجه نحو غزة" المنتج الموسيقي الفرنسي من أصل جزائري "دي جي سنيك" والمغنية البلجيكية أنجل، والمؤثرة الفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي لينا محفوف.

وأشار البيان، الذي نشرته مجلة "Le Nouvel Obs" الفرنسية، السبت، إلى أنّ نحو 500 ألف فلسطيني في غزة يواجهون خطر الموت بسبب المجاعة.

وحمّل البيان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة بسبب الحصار الذي تفرضه على غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

ووصف البيان أسطول الصمود بأنه أكبر أسطول إنساني في العالم، يتجه إلى غزة ويشارك فيه 54 فرنسيا و15 بلجيكيا على متن أكثر من 50 سفينة.

ودعا الموقعون من خلال البيان حكومتي فرنسا وبلجيكا لتأمين الحماية لأسطول الصمود.

وذكر البيان: "ندعو دولتي فرنسا وبلجيكا لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووضع حد للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني."

ونهاية أغسطس الماضي، انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني عشرات السفن ضمن الأسطول محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر الأول من سبتمبر الجاري من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة باحتلال فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و926 شهيدا و167 ألفا و783 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك