محمد فاروق عضو اتحاد الغرف السياحية: الموسم السياحى الشتوى سيشهد تحسنا كبيرا فى الحركة الوافدة لمصر - بوابة الشروق
الأحد 28 سبتمبر 2025 2:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟

محمد فاروق عضو اتحاد الغرف السياحية: الموسم السياحى الشتوى سيشهد تحسنا كبيرا فى الحركة الوافدة لمصر

طاهر القطان
نشر في: السبت 27 سبتمبر 2025 - 7:40 م | آخر تحديث: السبت 27 سبتمبر 2025 - 7:40 م

• إقبال كبير من منظمى الرحلات والشركات الأوروبية الكبرى على توقيع عقود جديدة
• نحتاج إلى جذب مزيد من العلامات التجارية والغذائية لتنشيط سياحة التسوق والترفيه

 

كشف محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن كل المؤشرات السياحية تشير إلى أن الموسم السياحى الشتوى المقبل سيشهد تحسنًا كبيرًا السياحى المصرى باعتباره منتجًا مطلوبًا، ويحقق الربح الجيد للجميع.
وشهدت الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال العام الماضى زيادة كبيرة، حيث وصل عدد السائحين إلى 15.7 مليون سائح حققوا إيرادات تجاوزت 15.3 مليار دولار.

وأكد فاروق أن السياحة ستظل هى القاطرة الاولى للاقتصاد القومى بما تجلبه من إيرادات من العملات الأجنبية وما توفره من فرص عمل فى مهن متعددة، حيث يعمل بها ما يزيد على 16 مليون عامل سواء بصفة مباشرة وغير مباشرة، ويستفيد منها أكثر من 72 صناعة مختلفة، وأنها أسرع قطاع قادر على توفير العملة الصعبة دون أعباء.

وأشار عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية إلى أهمية الدور الاقتصادى لقطاع السياحة فى التنمية، حيث تسهم السياحة فى رفع معدلات النمو الاقتصادى من خلال زيادة الطلب على الخدمات والمنتجات السياحية مما يحفز الناتج المحلى الإجمالى بالاضافة الى أن القطاع يعد مصدرًا هامًا للعملة الصعبة التى تعزز الاحتياطات النقدية للدولة وتسهم فى تحسين ميزان المدفوعات.

وأضاف فاروق أن السياحة تسهم فى خلق فرص عمل متنوعة ومباشرة فى قطاعات مثل الفنادق والمطاعم، وفرصًا غير مباشرة فى القطاعات المرتبطة، مثل النقل والزراعة والحرف اليدوية والتراثية وغيرها من الصناعات، كما تسهم السياحة فى دعم اقتصادات المناطق المحلية من خلال زيادة الإنفاق على الخدمات والمنتجات المحلية وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وطالب فاروق بضرورة الإسراع بتفعيل الشباك الموحد والتعامل فقط مع وزارة السياحة كجهة مسئولة عن إصدار كل الموافقات الخاصة بالمشروعات السياحية والفندقية بدلًا من التعامل مع عدة جهات حكومية مختلفة تتسبب فى عرقلة تشغيل المشروعات الجديدة بالإضافة إلى ضرورة حل مشاكل نقص أسطول النقل السياحى والعمالة المدربة وزيادة الطاقة الفندقية، لأنها تعتبر أولويات قصوى لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول الى 30 مليون سائح سنويًا.

وكشف عن أن أزمة نقص وسائل النقل السياحى أصبحت عائقًا كبيرًا أمام تحقيق مستهدف الدولة الخاص بتحقيق 30 مليون سائح سنويًا خلال الخمس سنوات المقبلة، مؤكدًا أن الأسطول السياحى المصرى لم يعد كافيًا لاستيعاب الحركة السياحية المتوقعة حتى قبل الأزمات الأخيرة.

وأشار الى أن القطاع السياحى الخاص طالب بضرورة الاسراع بمنح شركات السياحة تسهيلات واضحة لتطوير أسطول النقل السياحى، والتى من أهمها السماح باستيراد أتوبيسات سياحية مستعملة موديلات سنوات سابقة لحل أزمة نقص الطاقة الناقلة للسائحين وتمكين شركات السياحة من زيادة تدفقات السائحين على مصر.

وأوضح أن ارتفاع أسعار وسائل النقل السياحى يؤدى الى إحجام أصحاب الشركات عن تجديد أساطيلهم وزيادتها، مشيرًا الى أن حركة النقل السياحى تحتاج إلى عملية إحلال وتجديد ومستمرة لأسطول وسائل النقل، وهو ما لم يحدث بشكل كافٍ بالرغم من أن أسطول النقل السياحى الحالى غير كافٍ لاستيعاب الحركة السياحية المتوقعة خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أهمية زيادة أعداد وسائل النقل السياحى خاصة الأتوبيسات والسيارات الحديثة حتى تزيد قدرة القطاع على استيعاب حجم الحركة السياحية والمتوقعة مستقبلًا بالإضافة إلى تحسين الخدمات السياحية وزيادة جاذبية مصر كوجهة سياحية من خلال توفير وسائل نقل مريحة وآمنة للسياح، وهو ما يسهم فى زيادة الإيرادات المحققة للقطاع السياحى وتعزيز النمو الاقتصادى من خلال زيادة أعداد السائحين والزائرين لمصر.

وأوضح عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن جهود الحكومة المصرية فى تطوير البنية السياحية والاهتمام بالقطاع السياحى بشكل عام، ومنها تطوير منطقة القاهرة التاريخية وتحويل العديد من المبانى التاريخية إلى منشآت فندقية، ليزيد عدد الغرف الفندقية لاستيعاب السياحة الوافدة، وكذلك تطوير منطقة وسط البلد وتحويلها إلى مزار سياحى مفتوح كل هذا دعم نشاط السياحة بالقاهرة والجيزة.

ودعا محمد فاروق إلى التوسع فى إنشاء المطاعم والكافيهات والمولات التجارية التى تلبى جميع الأذواق وتشكل عنصر جذب لراغبى هذا النوع من السياحة، مثل سياحة التسوق والترفيه مؤكدًا أن جذب العلامات التجارية من مختلف دول العالم وافتتاح فروع لها فى مصر سواء ملابس أو مطاعم وغيرها سيكون له أثر أيضًا فى جذب نوعيات جديدة من السياحة الوافدة.

وأشار إلى أن قرب مدينة العلمين الجديدة من القاهرة، وكذلك منطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير كل هذا ساعد السياح على الاستمتاع بشواطئ البحر المتوسط ومدينة العلمين وزيارة القاهرة والاستمتاع بمعالمها وأجوائها التاريخية وقضاء بعض من أوقات العمل.

وأشار الخبير السياحى محمد فاروق إلى أن القرارات التى اتخذتها القيادة السياسية لدعم وتنشيط السياحة، مثل إنشاء المجلس الأعلى للسياحة وتشكيل اللجان الاستشارية لتطوير السياحة كان لها تأثير إيجابى على الحركة السياحية الوافدة لمصر، وكذلك الزيارات التى قام بها رؤساء وملوك الدول المختلفة لمصر ونجوم ومشاهير العالم ستكون دافعًا قويًا لعودة السياحة لطبيعتها واستضافة مصر للعديد من المؤتمرات العالمية، وهو ما ساهم فى تحسين الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك