قال وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفليف، إن شركات النفط الروسية تعمل على عدة مشاريع لبناء مصافي نفط جديدة في الشرق الأقصى لتحسين إمدادات الوقود في هذه المنطقة من البلاد.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن تسيفليف القول، إن الشركات تنفذ حاليا مشروعات لإقامة عدة مصاف في مناطق ساخالين وبريمورسكي وخاباروفسك.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن شركة النفط الروسية إن.إن.كيه تدرس خيارين بشأن المرحلة الثانية من مصفاة خاباروفسك، وهما تحديث المحطة القائمة أو بناء محطة تكرير جديدة خارج المدينة بطاقة تتراوح بين 5 و10 ملايين طن نفط خام سنويا.
يأتي ذلك في حين تتفاقم أزمة الوقود في روسيا بسبب القصف الأوكراني المتكرر لمصافي التكرير الروسية بالطائرات المسيرة؛ ما تسبب في نقص الإمدادات بمناطق متفرقة من البلاد.
يذكر أنه منذ أغسطس الماضي، تحوّلت الغارات الأوكرانية المتكررة بالطائرات المسيرة من مضايقات عرضية إلى حملة تُبقي مصافي النفط الرئيسة في حالة صيانة مستمرة؛ ما أثر على إمدادات الوقود في روسيا
وحتى منتصف سبتمبر الماضي، توقفت 5 مصاف عن العمل بالكامل، وهي: كويبيشيف، ونوفوكويبيشيف، وسيزران في مدينة سامارا جميعها تابعة لشركة روسنفط، وفولجوجراد التابعة لشركة لوك أويل، وأفيبسكي في إقليم كراسنودار، في حين استوعبت مصفاة ريازان غارتين وتعمل بنصف قدرها تقريبا.