وصف أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، ادعاء إقليم أرض الصومال الانفصال عن باقي أراضي الصومال بـ «المؤسف»، مؤكدا أنها فكرة ليست موفقة.
وأشار خلال مقابلة لبرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر شاشة «TEN»، إلى عقد مفاوضات خلال ديسمبر 2023 مع الإدارة السابقة لأرض الصومال، تلاها جلسة مفاوضات في جيبوتي مع رئيس إدارة أرض الصومال، موسى بيحي جرى الاتفاق خلالها على نقاط كثيرة؛ إلا أن الأخير توجه بعدها إلى إثيوبيا لتوقيع «مذكرة التفاهم المشؤومة».
وأعرب عن تفاؤله بالإدارة الجديدة لأرض الصومال، قائلا: «نجلس ونتفاوض معهم ونستمع إلى مطالبهم، وإن شاء الله ستتوحد الصومال وتنتهي الأمور إلى توحيد الصومال من جديد».
وأعلن أن مذكرة التفاهم التي وقعت بين أديس أبابا وأرض الصومال «ألغيت تماما»، مضيفا أن أي اتفاقية يجب أن تتم عبر الحكومة الصومالية المركزية، معقبا: «رصاصة الرحمة أصابت الاتفاقية وسقطت».
جدير بالذكر، أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن يناير الجاري عبر حسابة بمنصة «X»، توقيعه قانونا يلغي اتفاق إقليم أرض الصومال الانفصالي الذي يمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر الأحمر مقابل الاعتراف بالإقليم كدولة مستقلة؛ ولكن لم يصدر تعليق من أرض الصومال أو إثيوبيا.