شدد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التلوث بشتى صوره، ولا سيما السمعي والضوضاء، يمثل نوعا من الاستعمال السيء والاعتداء على البيئة، مشددا أن الإنسان مطالب بألا يسمع إلا ما هو حسن.
واستشهد خلال برنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، بتحذير الله وعز وجل في قوله تعالى «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا».
وأشار إلى أن «مكبرات الصوت، سواء في السيارات أو البيوت أو المساجد، الأمر يحتاج إلى مراجعة»، موضحا أن «هذا الصوت العالي ربما يكون فيه إيذاء للآخرين، ربما مريض أو طفل وغيرها من الحالات».
وأضاف أن الشريعة الإسلامية وضعت مجموعة من الضوابط التي تحافظ بها على التعامل الأمثل.
وحذر المفتي، من خطورة ما يصل إلى السمع، معتبرا إياه من أخطر أنواع التلوث البيئي، قائلا: «ربما كلمة تتلقفها الأذن فتكون نقطة محورية في تغير حياة الإنسان من الصلاح أو إلى الشقاء أو من الخير إلى الشر».