استشهد وأصيب عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال، منذ فجر اليوم الاثنين، جراء قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد ثمانية مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كوارع بخان يونس، ومواطنان في قصف مخيم الشافعي غرب المدينة.
واستشهد 10 مواطنين، جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
واستشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مدينة بيت لاهيا.
ونقلا عن مصادر طبية، أكثر من 65% من الشهداء الذين قتلهم الاحتلال هم من فئات الأطفال، والنساء، وكبار السن، حيث ارتكب الاحتلال جريمة قتل بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة وأباد أكثر من 2,180 عائلة، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الاحتلال قتل أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، و113 من أفراد الدفاع المدني أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد نحو 212 صحفياً في محاولات متكررة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم.
وأشارت إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلم، وموظف تربوي في سلك التعليم، وأكثر من 150 عالما، وأكاديميا، وأستاذا جامعيا، وباحثاً، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,243 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117,639 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.