قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن الوزارة توفر سنويا حوالي 20 مليون عبوة لبن للأطفال، يتم توزيعهم علي المراكز الصحية التابعة للوزارة، وهم اجمالي استهلاك المواطنين في الصحة.
وأكد عبدالغفار، لـ"الشروق“، أنه لا يوجد نواقص في ألبان الأطفال، حيث لم ترصد الوزارة أي شكاوي من وجود نواقص في الألبان من قبل الوحدات الصحية.
وأوضح عبدالغفار أن الاحتياج السنوي للألبان الصناعية عبارة عن 18.6 مليون عبوة من الألبان شبيهة الأم بتكلفة 62 مليون دولار ما يعادل 2.9 مليار جنيه مصري، وأن متوسط عدد العلب في الألبان العلاجية بلغ 750 الف عبوة بتكلفة 25 مليون دولار ما يعادل 1.2 مليار جنيه مصري.
وأكد عبدالغفار أن الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للطفل ولا يمكن استبدالها إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأشار عبدالغفار إلى تأكيد منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية المحلية والدولية على ضرورة الرضاعة الطبيعية كوسيلة وحيدة ومثلى لتغذية الأطفال.
ولفت إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر أفضل طريقة لنمو صحي للطفل، بشكل يعزز قدراته الذهنية والإدراكية، ويقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض.
وتابع أن الحالات الضرورية التي لا يمكن فيها تغذية الطفل بالرضاعة الطبيعية تشمل وفاة الأم أو إصابتها بأمراض خطيرة مثل القلب والفشل الكلوي وبعض الأورام التي تستدعي العلاج الكيميائي، و أنه في حالة شكاوى الأم من قلة إدرار الحليب، ينبغي اللجوء إلى الطبيب لاختيار البدائل المناسبة.
وأكد أن الإدارة العامة للحد من الإعاقة تقوم بتوفير 23 نوعا من الألبان العلاجية للأمراض المختلفة، ويتم صرفها بالمجان من خلال مراكز علاج الأمراض الوراثية، وذلك بعد التأكد من التشخيص الذي يستلزم صرفها، موضحا أن الاحتياجات يتم تحديدها سنويا بناء على معدلات الإصابة بالأمراض المختلفة.