قالت مصادر إغاثية فلسطينية، إن سكان قطاع غزة يسمعون بالمساعدات الدولية في الإعلام فقط، منوهة أن «مخازن المؤسسات الأممية خالية من المساعدات».
وأضافت أن «الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات لقطاع غزة، ويمارس دعاية كاذبة لإقناع العالم باستجابته للحد من المجاعة التي يتسبب بها».
وأشارت المصادر، بحسب ما نشره المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الاثنين، إلى أن «المماطلة (الإسرائيلية) تحرم سكان غزة من وصول مئات شاحنات المساعدات».
وفي وقت سابق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن القطاع على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال «الإسرائيلي» في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوماً بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة.
وذكر في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الاثنين، أن قطاع غزة يضم أكثر من 40 ألف طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة، معرضون للموت البطيء، بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي.
وطالب بـ«فتح المعابر فورًا ودون أي شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية»، مُحملًا الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن كل روح بريئة تُزهق بسبب هذا الحصار الممنهج.