إسرائيل تلمح لمسئوليتها عن عدوان عسكري جديد على سوريا - بوابة الشروق
الخميس 28 أغسطس 2025 5:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمبارة الأهلي وبيراميدز ؟

إسرائيل تلمح لمسئوليتها عن عدوان عسكري جديد على سوريا

القدس/ الأناضول
نشر في: الخميس 28 أغسطس 2025 - 11:30 ص | آخر تحديث: الخميس 28 أغسطس 2025 - 11:30 ص

ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، إلى مسئولية تل أبيب عن عدوان عسكري جديد على جنوب العاصمة السورية دمشق.

كاتس قال، في منشور عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "قواتنا تعمل في ساحات القتال كافة ليلا ونهارا من أجل أمن إسرائيل"، بحسب تعبيراته.

وإلى جانب عدوانها المتكرر على سوريا، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة وعدوانا دمويا على الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن غارات جوية على كل من لبنان واليمن.

ومعلقةً على منشور كاتس، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "حتى الآن، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الهجمات".

واستدركت: "ومع ذلك، قدم كاتس تلميحا إلى المسئولية الإسرائيلية المحتملة عن العمليات العسكرية هذا الصباح".

ومساء الأربعاء شنت إسرائيل غارات جوية على موقع قرب مدينة الكسوة بمحافظة ريف دمشق (جنوب)، في ثالث عدوان على المحافظة خلال أقل من 24 ساعة، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي لم تسمه إنه "خلال جولة ميدانية لعناصر من الجيش قرب جبل المانع جنوب دمشق بتاريخ 26 آب (أغسطس) الجاري (الثلاثاء) عثرت على أجهزة مراقبة وتنصّت".

وأضاف أنه "أثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابات وتدمير آليات".

المصدر أفاد بأن "الاستهدافات الجوية والطائرات المسيّرة استمرت في منع الوصول إلى المنطقة حتى مساء (الأربعاء) 27 أغسطس".

و"بالمقابل قامت مجموعات من الجيش بتدمير جزء من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب، وسحب جثامين الشهداء"، كما أفاد.

وتابع: "لاحقا، شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على الموقع، أعقبها إنزال جوي لم تُعرف تفاصيله بعد، وسط استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع".

وجاءت الغارات الإسرائيلية على محيط الكسوة مساء الأربعاء، غداة قصف استهدف المدينة، وقتل 6 جنود سوريين، تزامنا مع تنفيذ قوات إسرائيلية توغلات متكررة بمحافظة القنيطرة (جنوب غرب).

ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا، رغم مساعي الإدارة السورية الجديدة لترسيخ الأمن والتعافي من آثار الحرب والتركيز على التنمية الاقتصادية.

وسبق أن حاولت إسرائيل تبرير عدوانها المتكرر على سوريا بسعيها إلى تحويل جنوب البلد العربي إلى منطقة "منزوعة السلاح"، فضلا عن تدخلاتها المتكررة تحت ذريعة "حماية الدروز".

وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وفي 8 ديسمبر 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان (جنوب غربي)، التي تحتل معظم مساحتها منذ عقود.

واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايور 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك