أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقتل 8 مواطنين بينهم طفل، وإصابة عشرات بغارة جوية روسية في العاصمة كييف.
جاء ذلك في تدوينة للرئيس الأوكراني عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، الخميس، اتهم فيها الجيش الروسي بشن غارة على منطقة سكنية.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة عشرات المدنيين بجروح.
وأشار إلى احتمال وجود مصابين تحت الركام، مضيفا أن أعمال البحث والإنقاذ مستمرة في مكان الهجوم.
وأفاد بأن الهجوم الروسي يعد بمثابة رد للعالم أجمع على المساعي الدبلوماسية المبذولة في الأسابيع الأخيرة من أجل وقف إطلاق النار.
وأضاف أن روسيا اختارت الأسلحة البالستية بدلا من طاولة المفاوضات، ومواصلة القتل بدلا من إنهاء الحرب.
كما دعا المجتمع الدولي لفرض عقوبات جديدة وقاسية على روسيا.
وفي 21 أغسطس الجاري صرّح زيلينسكي بأن لقاء محتملا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يعقد في تركيا أو سويسرا أو النمسا.
وفي 18 أغسطس، شهد البيت الأبيض مباحثات جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
كما ضم الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للناتو مارك روته.
وجاء اجتماع البيت الأبيض بعد قمة سابقة جمعت ترامب بالرئيس الروسي في 15 أغسطس بولاية ألاسكا الأمريكية، بحثا خلالها سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
وعقب لقائه بالقادة الأوروبيين، قال ترامب إن اجتماعه معهم سار بشكل "جيد للغاية"، وإنه بدأ التحضيرات لقمة ثلاثية سيشارك فيها إلى جانب نظيره الروسي والأوكراني.
ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شئونها.