المقاومة الفلسطينية: رفض عائلات غزة إغراءات الاحتلال لاختراق الجبهة الداخلية يمثل ضربة جديدة للعدو - بوابة الشروق
الإثنين 29 سبتمبر 2025 5:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟

المقاومة الفلسطينية: رفض عائلات غزة إغراءات الاحتلال لاختراق الجبهة الداخلية يمثل ضربة جديدة للعدو


نشر في: الأحد 28 سبتمبر 2025 - 2:33 م | آخر تحديث: الأحد 28 سبتمبر 2025 - 2:33 م

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالموقف الوطني للعائلات والعشائر الفلسطينية في مدينة غزة برفض عروض الاحتلال الإسرائيلي المخزية بالتعاون معه، وتحويل أبنائهم وأفرادها إلى عصابات عميلة تعمل ضد الشعب والمقاومة.

وقالت في بيان، مساء الأحد، إن «رفض العائلات والعشائر الفلسطينية لكل الإغراءات والمحاولات الإسرائيلية لاختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، يمثل ضربة جديدة للكيان الصهيوني، وموقف مشرف يسجل في أنصع صفحات التاريخ الفلسطيني».

وأكدت أن «المواقف الأصيلة للعائلات والعشائر الفلسطينية تمثل صمام أمان للمجتمع الفلسطيني، وصخرة تتكسر عليها كل مخططات العدو الصهيوني وأجهزته الأمنية الهادفة الى تفتيت النسيج الوطني والمجتمعي الفلسطيني».

وصعَّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها عوائل غزِّية رفض مخاتيرها ووجهاؤها التعاون معها لتشكيل وإدارة جهات محلية تعمل في مناطق معينة، على غرار المجموعات المسلحة التي شكلتها ودعمتها في بعض مناطق القطاع.

ولوحظ خلال الأيام والساعات القليلة الماضية، تكثيف إسرائيل غاراتها على عوائل وعشائر معروفة في مدينة غزة، ليتبين لاحقاً أن مخاتير ووجهاء منها رفضوا عرضاً قدمه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) للمشاركة في تشكيل وإدارة جهات تدير الأوضاع المحلية وملف المساعدات الإنسانية في مناطق سكنهم ووجود عشائرهم.

وقالت مصادر أمنية وميدانية في مدينة غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن ضباط جهاز «الشاباك» تواصلوا مع وجهاء عائلتي بكر ودغمش ممن بقوا في منازلهم داخل المدينة، من أجل العمل لصالح المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تقسيم مناطق قطاع غزة إلى ما يشبه الأقاليم المحلية التي تسيطر عليها عشائر أو عوائل، أو حتى مجموعات مسلحة، لحكمها وتقديم الدعم لسكانها، مقابل محاربة «حماس» والمقاومين، وتقديم معلومات أمنية مجانية لإسرائيل، إلى جانب خدمة أهدافها السياسية في هذا الصدد بما يمنع انسحابها لاحقاً، ومنع تشكيل أي حكومة فلسطينية مستقبلاً لإدارة القطاع، وبذلك يكتمل هدفها بتدمير أي مقومات حياة لمستقبل دولة فلسطينية.

وحسب المصادر، فإنه بعد أن رفضت تلك العوائل التعامل مع ضباط «الشاباك» شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية سلسلة من الغارات على منازل مأهولة وأخرى مخلاة من السكان، تعود لأفراد من تلك العوائل والعشائر.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عائلة دغمش، في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، أدت لاستشهاد 30 منهم في أحد المنازل، وما زال تحت الأنقاض ما لا يقل عن 20 آخرين لم تستطع أي طواقم انتشالهم.

وبيَّنت أنه فجر السبت، قصفت منزلاً لعائلة بكر، جنوب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 6 من أفرادها وإصابة 11 آخرين، كما قصفت ظُهراً منزلاً مكوناً من عدة طبقات للعائلة، مما أدى إلى إصابة العديد من أبنائها، كما قصفت بناية أخرى مخلاة قرب ميناء غزة غرب المدينة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك