قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن بعض المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في مدينة غزة ما زالت تواصل عملها وتقديم الخدمة للمواطنين بجهود استثنائية من طواقمها الطبية والإدارية، متحدّية الخطر الشديد الذي يحيط بها، رغم العدوان المتواصل وشحّ الإمدادات الطبية والإنسانية.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الأحد، أن هذه المستشفيات والمراكز مستمرة في أداء واجبها الإنساني رغم الظروف القاسية، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة توفير الحماية الفورية لهذه المرافق الصحية، وضمان وصول الدعم الطبي والإمدادات اللازمة لاستمرارها في إنقاذ الأرواح.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الصحة في غزة خروج 3 مستشفيات في مدينة غزة من الخدمة، مع توسّع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية.
والمستشفيات الثلاثة هي مستشفى الرنتيسي للأطفال، ومستشفى العيون، ومستشفى حمد لتأهيل الأطراف الصناعية، إلى جانب حصار الطواقم الطبية والمرضى داخل مستشفى القدس في حي تل الهوا جنوب غربي المدينة.
وأكدت الوزارة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية وصحية شاملة في ظل تزايد أعداد الجرحى والمرضى وانعدام مقومات الرعاية الطبية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن 4 مستشفيات في شمال غزة ومناطق أخرى في القطاع أُجبرت على الإغلاق منذ الأول من سبتمبر الجاري.
وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية أن أغلب المرافق الصحية في قطاع غزة أغلقت أبوابها، وتركت مئات الآلاف دون رعاية صحية.