أكدت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أنها لم تستلم من الإخوة الوسطاء أي مقترحات جديدة بشأن حرب غزة، وذلك تعقيبًا على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام.
وأوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأحد، أن «المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة».
وأكدت «استعدادها لدراسة أي مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسئولية، وبما يحفظ حقوق شعب فلسطين الوطنية».
والجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه قريب من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.
وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض لحضور بطولة كأس رايدر للجولف في نيويورك: «يبدو أننا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، أعتقد أنه اتفاق يعيد الرهائن وينهي الحرب». ولم يُقدم مزيدا من التفاصيل.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية عن خطة مكونة من 21 بندا طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتهيئة الأجواء لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
ووفقا لوسائل الإعلام تم عرض هذه الخطة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجرى مناقشتها مع عدد من الدول العربية والإسلامية.
وتشكل الخطة تحولا ملحوظا في موقف إدارة ترامب السابقة، خاصة بعد تصريحات أثارت الجدل في فبراير الماضي حول نية واشنطن السيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في الخارج.
الآن، تؤكد الخطة على تشجيع الفلسطينيين على البقاء في غزة، وتركز على إعادة الإعمار وتطبيع الحياة المدنية والسياسية في القطاع.