حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، من أن «الدول التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي أصبحت أهدافًا محتملة لروسيا».
وبحسب ما نشره موقع «يورونيوز عربية»، أشار ميدفيديف، إلى أن أي عدوان يستهدف الأراضي الروسية قد يُقابل بـ«رد نووي».
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقفًا كاملًا للأعمال القتالية «لأسباب إنسانية» بمناسبة عيد النصر الذي يصادف 9 مايو، وفق ما أفاد به الكرملين، موضحًا أن وقف إطلاق النار سيستمر ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 مايو.
ولم يصدر رد فوري من أوكرانيا، التي سبق أن وافقت على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يومًا.
واعتبر الكرملين أنه «ينبغي للطرف الأوكراني أن يحذو هذا الحذو»، محذرًا من أن «أي خروقات لوقف إطلاق النار من الجانب الأوكراني ستقابل برد روسي مناسب وفعال».
وسبق أن أعلن بوتين عن هدنة أحادية الجانب لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح، وأعربت أوكرانيا حينها عن استعدادها للالتزام بأي هدنة حقيقية، لكنها اتهمت روسيا بمواصلة الهجمات، في حين اتهمت موسكو كييف بعدم احترام وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، كانت روسيا وأوكرانيا قد تعهدتا بالامتناع عن استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، بموجب اتفاق رعته إدارة ترامب، إلا أن الجانبين تبادلا الاتهامات بارتكاب خروقات خلال فترة الاتفاق وحتى انتهائه.
وقبيل إعلان الهدنة، تجدّد القصف المتبادل بين أوكرانيا وروسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 119 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، معظمها فوق منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا.
وفي أوكرانيا، دوّت صفارات الإنذار الجوية في أنحاء البلاد صباح الاثنين، دون ورود أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.