وقعت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مستمر مع نقابة المهن التمثيلية وشركة "سكنة" لتنظيم تغطية مراسم الجنازات والعزاءات، وذلك في خطوة لتنظيم مشهد التغطية الصحفية لعزاءات الفنانين.
ووقع على البروتوكول ثلاثي الأطراف، نقيب الصحفيين خالد البلشي ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، ورئيس شركة سكنة والمؤسس لها، المهندس أحمد جاب الله، بحضور عضوي مجلسي النقابة جمال عبد الرحيم ومحمود كامل، ورئيس شعبة المصورين، رئيس قسم التصوير بجريدة الشروق مجدي إبراهيم، والمصور الصحفي أحمد عبد الفتاح.
وقال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن البروتوكول الموقع مع شركة "سكنة" به إجراءات تمنع تشويه المشهد في الجنازات بشكل عام، معبرًا: "اخترنا سكنة لأن لدينا بروتوكولًا مع نقابة الصحفيين بالفعل والمهن التمثيلية وتقدم بعض الخدمات المجانية لنا وهذه الإجراءات ستحافظ على المهنة"، مؤكدًا على أنه يجب وجود إجراءات تحذيرية مسبقة قبل التعامل مع المصورين.
وأضاف خلال كلمته أن الجنازات حدث رئيسي لابد أن تتخذ النقابة إجراءاتها تجاهه لجعله أكثر تنظيمًا من ناحية التغطية الصحفية، لتجنب الممارسات غير الأخلاقية من الدخلاء على المهنة.
وأكد أن التغطية الصحفية للعزاءات والجنازات يجب ألا ترتكز على خصوصيات المعزين احترامًا لهيبة المشهد الجنائزي بتصوير النعش عن بعد، لعدم انتهاك الخصوصية.
وشدّد البلشي على ضرورة توقف التصوير من المقابر، مردفًا أن التصوير والتغطية مسموحة فقط في الجنازات لأنها عامة، أما العزاءات فلا يجوز تصويرها إلا بموافقة أصحاب العزاء.
وتعليقًا على تصوير المشاهير أو العامة لفترات طويلة دون موافقتهم، قال البلشي إن قواعد شعبة التصوير تنص على منع تصوير انفعالات شخص بعينه لوقت طويل دون موافقته، وتعتبره انتهاكًا للخصوصية، مشيرًا إلى أن هناك دخلاء على المهنة يتسللون للعزاءات والجنازات لملء صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار الشخصيات العامة بحثًا عن مصلحة شخصية، معبرًا: "بروتوكول التنظيم ووضع الآلية سيمنع دخلاء المهنة من تشويه صورتها ولا يجب أن تدفع المهنة ثمنًا بسبب ممارسات الدخلاء".
وأكد البلشي على أن النقابة ستظل حريصة على علاقة جيدة مع نقابة المهن التمثيلية.