يسعى طلاب صينيون يدرسون في الولايات المتحدة جاهدين لمعرفة مصيرهم بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، عن إلغاء تأشيرات بعض الطلاب.
وجاء في إعلان روبيو أن الولايات المتحدة ستبدأ في إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين يدرسون في "مجالات حيوية"، و"أولئك الذين لهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني".
وتعد الصين ثاني أكبر دولة منشأ للطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، ولا يسبقها في ذلك سوى الهند.
وبلغ عدد الطلاب الأجانب القادمين من الصين في العام الدراسي 2023-2024 أكثر من 270 ألف طالب، وهو ما يمثل تقريبا ربع عدد الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.
ووصف لينكين، وهو طالب صيني يدرس في جامعة جونز هوبكنز، طلب عدم الكشف عن هويته إلا باسمه الأول فقط خشية التعرض للانتقام، إعلان روبيو بأنه "نسخة جديدة من قانون استبعاد الصينيين".
وكان لينكين يشير إلى قانون صدر في القرن الـ 19 يحظر هجرة الصينيين إلى الولايات المتحدة، ويمنع الصينيين المقيمين فيها بالفعل من الحصول على الجنسية.
وقال لينكين إن أمس الأربعاء كانت المرة الأولى التي يفكر فيها بمغادرة الولايات المتحدة، بعد أن قضى ثلث حياته فيها.