أظهرت الفحوص الأولية أن بعض الجثث عمرها عدة أشهر وفق إعلام محلي
عثرت الشرطة المكسيكية في ولاية تشيهواهوا شمال البلاد، على جثث محنطة لـ 60 شخصاً في مبنى مخصص لحرق الجثث.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، السبت، فتحت الشرطة تحقيقاً بشأن المبنى الذي يُعتقد أنه استُخدم كمحرقة جثث، بعد أن اشتكى سكان المنطقة من روائح كريهة.
وخلال مداهمة المبنى، عُثر على جثث محنطة تعود لـ 60 شخصاً مكدسة فوق بعضها البعض في إحدى الغرف.
وأظهرت الفحوصات الأولية أن بعض الجثث عمرها عدة أشهر، بينما بدأ بعضها الآخر بالتّحلّل.
وبدأت فرق من وكالة التحقيقات الحكومية في تشيهواهوا ومكتب المدعي العام للولاية، تحقيقاً شاملاً في الحادث.
وصرح المدعي العام للمنطقة الشمالية كارلوس مانويل سالاس، في بيان، أنه لم تُعثر على آثار تعذيب على الجثث، وأن الوفيات على الأرجح طبيعية.