رأى المؤلف والسيناريست يوسف معاطي، أن الحركة النقدية في مصر تمر بـ «أزمة حقيقية»، مشيرا إلى أن السوشيال ميديا ساهمت في تحويل الاهتمام عن القضايا الفنية إلى أخرى هامشية.
واستشهد خلال لقاء ببرنامج «واحد من الناس» عبر فضائية «الحياة» بالجدل المستمر حول زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، متسائلا: «إيه قيمة إن سعاد حسني تزوجت عبد الحليم؟ هذه المعلومة لا تهم قانونيا إلا الورثة إن وجدوا؛ لكن ما هي القيمة؟ هذا يوضح لنا إلى أين ذهب النقد!».
وكشف أن الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت «تنوي العودة إلى المسرح» قبل وفاتها، مشيرا إلى أنها تحدثت معه لتقديم عمل مسرحي جديد، بعد مشاهدتها لمسرحية «حب في التخشيبة».
ورد على سؤال الإعلامي عمر الليثي، حول الجدل الدائر بشأن وفاتها «طبيعية أم انتحار»، في ضوء حديثها معه ورغبتها في العودة للمسرح، قائلا: «في اعتقادي أنها لم تمت موتة عادية، كانت لديها رغبة في العودة، وأشياء كثيرة أخرى».
وعلى صعيد آخر، ووصف الفنان محمد هنيدي بأنه «أخف دم كوميديان يمكن أن تقابله في حياتك»، مشيرا إلى أن هنيدي فتح الباب لظهور «أجيال جديدة» من الفنانين بسبب نجاحه.
وسلط الضوء على قدرة هنيدي على تقديم كوميديا «راقية»، قائلا: «هنيدي قدم دور سيدة مرتين، مرة في جاءنا البيان التالي ومرة في خالتي نوسة، وفي المرتين لم يقل لفظا خارجا واحدا، وهذا هو الرقي وخفة الدم».
وأوضح أن سر نجاح «هنيدي» يكمن في قدراته التمثيلية التي تسمح له بالتحول من شخصية المدرس الريفي في «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» إلى الشاب الألدغ في «تيتة رهيبة».