أسفر اشتباك عنيف وقع يوم الأحد في الإكوادور بين سلطات إنفاذ القانون والسكان الأصليين المحتجين على إنهاء دعم الوقود عن مقتل مدني واحد، كما أصيب 12 جنديا.
وتبادل الجيش والمنظمة الوطنية للسكان الأصليين التي تقف وراء المظاهرات اللوم بشأن العنف الذي تطور في مجتمع الأنديز شمال العاصمة كيتو. ولم تعترف وزارتا الدفاع والداخلية في الإكوادور على الفور بوفاة المتظاهر.
وذكرت المؤسسة الإقليمية للاستشارات في مجال حقوق الإنسان في بيان لها أن المتظاهر الذكر "توفي بعد تعرضه لإطلاق نار". وقال اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور، وهو أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد، في بيان منفصل إن الرجل البالغ من العمر 46 عاما قتل نتيجة "القمع" الحكومي الذي خلف متظاهرا آخر "في حالة حرجة".
وقالت النيابة العامة في الإكوادور في منشور على منصة إكس إنها ستفتح تحقيقا بفريق متخصص في الاستخدام غير القانوني للقوة لـ "ضمان موضوعية العملية".
كما أعلنت القوات المسلحة على منصة إكس عن إصابة 12 جنديا أثناء حراسة قافلة تنقل الغذاء إلى مناطق شمال الإكوادور. وقال المنشور إن الجنود "تعرضوا لكمين" من قبل مجموعات "متسللة"، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
ودعا اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور إلى المظاهرات بعد أن أمر الرئيس دانيال نوبوا في 12 سبتمبر/أيلول بإلغاء دعم الدولة لوقود الديزل، مما أدى إلى زيادة السعر من 80ر1 دولار للجالون إلى 80ر2 دولار للجالون(الجالون يساوي 785ر3 لتر).