المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال قتل 109 شهداء نصفهم أطفال خلال الساعات الأخيرة - بوابة الشروق
الخميس 30 أكتوبر 2025 6:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال قتل 109 شهداء نصفهم أطفال خلال الساعات الأخيرة


نشر في: الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 9:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 9:15 م

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن «الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة في التضليل والتزوير ونشر الأكاذيب بهدف تشويه الحقيقة والتغطية على جرائمه المستمرة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة».

وأوضح في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء، أن الاحتلال نشر قائمة تضم 26 اسماً، بينها 21 صورة، زعم أنها تعود لأشخاص قُتلوا خلال عدوانه الوحشي الأخير الذي مضى عليه 24 ساعة.

وأضاف: «بعد التدقيق، تبين أن القائمة تحتوي على 3 أسماء غير صحيحة وغير عربية وغير واردة في السجلات الرسمية الفلسطينية، بالإضافة إلى أسماء وهمية لا وجود لها في الواقع، وبعضها لم يُرفق له صور على الإطلاق متعمداً».

وذكر أن «الاحتلال أدرج في القائمة أسماء لأربعة أشخاص لم يُستشهدوا ولم يكونوا متواجدين في مناطق الاستهداف أصلاً، وهم على قيد الحياة، فضلاً عن قيامه بإدراج أسماء مكررة بعد التلاعب في اسمها الثلاثي لتبدو وكأنها لأشخاص مختلفين».

وأوضح أن «القائمة شملت أسماء لأشخاص قُتلوا في أماكن وأزمنة مختلفة تماماً عن المعلن، ما يوضح أن نشر هذه القائمة كان جزءاً من حملة تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى تبرير جرائم الاحتلال وشيطنة الضحايا».

وفي المقابل، أفاد بأن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية، مجازر مروعة راح ضحيتها 109 شهداء خلال 12 ساعة فقط، ابتدأت من مساء أمس الثلاثاء حتى صباح اليوم الأربعاء، من بينهم 52 طفلاً، و23 امرأة، و4 من كبار السن، و7 من ذوي الإعاقة، في جرائم إبادة ممنهجة تؤكد أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي يطال المدنيين الأبرياء بلا تمييز، ويبرهن أن الاحتلال يمارس سياسة القتل الجماعي كخيار ثابت وليس كحادث عارض.

وأشار إلى أن الاحتلال يمارس عدوانه على قطاع غزة بانتهاكٍ صارخ ومتعمد لمبدأي عدم التناسب والتمييز اللذين يشكلان جوهر القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة.

وأكمل: «فبدلاً من التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، يتعمد الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بذريعة الرد أو الدفاع عن النفس، وهي ذرائع واهية لا تستند لأي أساس قانوني. كما أنّ القوة التدميرية المفرطة التي يستخدمها الاحتلال، وما ينتج عنها من قتلٍ للأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين وتدميرٍ للبنية التحتية، تمثل انتهاكاً سافراً لمبدأ التناسب، وتؤكد أن الاحتلال يعتمد سياسة ممنهجة في استخدام القوة العمياء ضد المدنيين العزّل».

وأدان بأشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تجمع بين التضليل الإعلامي والقتل الميداني الجماعي، مُحملًا الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية المسئولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي على قطاع غزة.

وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الضامنة للاتفاق، والوسطاء، والمجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية في إرغام الاحتلال على الالتزام بما وقّع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الحرب على غزة فوراً، وضمان حماية المدنيين ووقف الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك