وقعت الفلبين، اتفاقا عسكريا مع نيوزيلندا اليوم الأربعاء، يسمح لقواتهما بإجراء تدريبات مشتركة بينما تواصل مانيلا بناء تحالفات أمنية فيما تواجه الصين التي تظهر سلوكا عدوانيا بشكل متزايد في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وشهد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، مراسم توقيع الاتفاق في مانيلا، حيث وقع وزير الدفاع جيلبرتو تيودورو الابن ونظيرته النيوزيلندية جوديث كولينز اتفاق وضع القوات الزائرة.
وتضع المعاهدة، الإطار القانوني الذي يسمح بالتعاون العسكري بين البلدين، بما في ذلك التدريبات المشتركة على أراضي كل منهما، وغيرها من الأنشطة التعاونية، ووافق عليها مسئولون من نيوزيلندا، لكنها لا تزال بحاجة إلى تصديق مجلس الشيوخ الفلبيني لتدخل حيز التنفيذ.
وأبدت الصين، استياءها من التحالفات الأمنية التي تسعى الفلبين، إحدى أقوى حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، إلى تأسيسها في عهد ماركوس.
وعندما وقعت الفلبين، اتفاقا مماثلا مع اليابان في يوليو، قالت وزارة الخارجية الصينية إن المنطقة لا تحتاج إلى "تكتلات عسكرية، ناهيك عن تجمعات صغيرة تحرض على مواجهات بين الكتل أو حرب باردة جديدة".
وقال مسئولون فلبينيون، آنذاك إن الصين ليس من شأنها التدخل في شؤونهم الداخلية.
وقال ماركوس، خلال مراسم التوقيع اليوم الأربعاء: "أصبحت هذه الشراكات مهمة للغاية في مواجهة كل ما يحدث".