أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن موسكو لا تستبعد استخدام تقنيات لإثارة "ثورة ملونة" خلال الاحتجاجات في صربيا.
وقال بيسكوف، للصحفيين، "على الرغم من أن صربيا، بطبيعة الحال، تتعرض لضغوط غير مسبوقة، لا يمكننا استبعاد استخدام تقنيات معروفة لإثارة ثورة ملونة هناك"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف بيسكوف، "لا شك لدينا في أن القيادة الصربية الحالية ستتمكن من استعادة الأمن والنظام والهدوء في الجمهورية قريبا".
يذكر أن المهلة النهائية للإنذار الذي وجهته حركة الطلاب المتظاهرين وأنصار المعارضة للسلطات، انقضت السبت الماضي، حيث طالبوا بتحديد موعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وإزالة خيام أنصار الرئيس أمام مبنى البرلمان وإطلاق سراح جميع المعتقلين المشاركين في الاحتجاجات، يومي 28 و29 يونيو الجاري.
وأوضح بيسكوف، ردا على سؤال حول النصيحة التي سيقدمها الكرملين ردا على تصريح عمدة أوديسا، جينادي تروخانوف، بأن أوديسا مدينة غير روسية ولم تتبع أبدا لروسيا، "بالطبع، مثل أي مدينة، لأوديسا تاريخها الخاص وتاريخها الغني، لكن هذا التاريخ مرتبط ارتباطا وثيقا بروسيا. هذه حقيقة واضحة".
وتابع بيسكوف، ردا على سؤال حول موعد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، "نتوقع أن يتضح هذا الأمر قريبا".
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، في تركيا في 2 يونيو الجاري. واستمر الاجتماع في قصر "سيراجان" في إسطنبول لأكثر من ساعة، وتبادل الطرفان خلاله مذكرات تفاهم حول تسوية النزاع.