توفي المواطن الكيني بونيفاس كاريوكي، الذي كان قد تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة من رجل شرطة خلال التظاهرات الأخيرة التي اندلعت تنديدا بوفاة مدون أثناء احتجازه، حسبما أعلنت عائلته اليوم الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم العائلة، إيميلي وانجيرا، إن كاريوكي توفي بعد ظهر يوم الاثنين، بعد يوم واحد من إعلان الأطباء في مستشفى "الإحالة الوطني" في العاصمة نيروبي وفاته دماغيا.
والتقط مصور من وكالة أسوشيتد برس اللحظة التي أطلق فيها رجل الشرطة النار على رأس كاريوكي.
وكان كاريوكي يحمل حزمة من الأقنعة الواقية للوجه، وبدا أنه كان بائعا ومارا أثناء التظاهرات المنددة بوفاة المدون ألبرت أوجوانج.
وأشعلت وفاة أوجوانج، وإطلاق النار على كاريوكي، الغضب مجددا في كينيا حول وحشية الشرطة المستمرة منذ أمد طويل .
وتم اعتقال رجلي شرطة على خلفية إطلاق النار على كاريوكي في 17 يونيو الجاري.