جامعة طنطا تعتمد 7 برامج بكليتي العلوم والهندسة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد - بوابة الشروق
الأحد 3 أغسطس 2025 5:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

جامعة طنطا تعتمد 7 برامج بكليتي العلوم والهندسة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

علاء شبل
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 11:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 11:13 م


أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل الجامعة، حيث حصلت 7 برامج أكاديمية من كليتي العلوم والهندسة على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مما يعكس التزام الجامعة المستمر بتقديم تعليم عالي الجودة يُلبي المعايير القومية والدولية.

شمل الاعتماد البرامجي مجموعة متنوعة من البرامج التي تُلبي احتياجات سوق العمل وتطلعات الطلاب؛ فمن كلية العلوم، شمل الاعتماد برامج علم الحيوان الخاص، الكيمياء علم الحيوان، النبات الخاص، والميكروبيولوجي، ومن كلية الهندسة، شمل الاعتماد برامج هندسة العمارة البيئية، هندسة الطاقة المتجددة، وهندسة الميكاترونيات.

تقدَّم الدكتور محمد حسين بخالص التهاني لعمداء الكليتين، وجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالبرامج المعتمدة، مُقدِّمًا الشكر للمركز الرئيسي للأداء المؤسسي ووحدات ضمان الجودة التابعة له بالجامعة والكليتين، مُثمنًا جهودهم الدؤوبة التي أثمرت عن هذا الإنجاز الهام، مؤكدًا حرص الجامعة على حصول وتأهيل جميع برامجها للاعتماد البرامجي، مشددًا على أنه يمثل حجر الزاوية في ضمان جودة مخرجات التعليم، وتلبية متطلبات سوق العمل، وتعزيز تنافسية خريجي الجامعة على المستويين المحلي والدولي، ويؤكد هذا الإنجاز حرص جامعة طنطا الدائم على التطوير المستمر لبرامجها الأكاديمية وتقديم تعليم متميز.

وأضاف الدكتور محمد حسين، أن مخرجات العملية التعليمية والجدارات المستهدفة بالبرامج والمقررات الأكاديمية ترتبط ارتباطًا وثيقًا باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وشدد على أن التزام الجامعة بالاعتماد يرتكز على إدراكنا أن القيمة الحقيقية للتعليم تكمن في قدرته على تزويد الخريجين بالمهارات والمعارف ذات الصلة والمطلوبة بشدة من قبل أصحاب العمل، وليس فقط تقديم المعرفة النظرية، بل إعداد جيل من الخريجين يمتلك الكفاءات العملية، والمهارات الداعمة التي تمكنهم من التفوق في بيئات عمل متنوعة، ومن خلال التوافق بين مخرجات التعلم مع المتطلبات الديناميكية للصناعات في مصر وخارجها، وتوفير خريجين على درجة عالية من التنافسية مما يُساهم بفاعلية في النمو الاقتصادي والابتكار وتعظيم فرص حصولهم على وظائف لائقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك