قامت السلطات التشيلية بإخلاء المناطق الساحلية بسبب صدور تحذير من موجات مد عالية (تسونامي) بعد الزلزال العنيف الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وذكرت إذاعة "كوبراتيفا" أنه تم إغلاق الممشى الساحلي في بلدة هانجا روا بجزيرة إيستر التابعة لتشيلي.
ومع ذلك، ذكرت تقارير أن غالبية السكان يقيمون في مناطق مرتفعة والتي تعتبر آمنة.
وفي البر الرئيسي، أعلنت وكالة إدارة الكوارث التشيلية حالة التأهب القصوى (الإنذار الأحمر) للمنطقة الساحلية بأكملها، وأصدرت تعليمات لمديرياتها الإقليمية بإخلاء المناطق المعرضة للخطر.
ودعا الرئيس جابرييل بوريك السكان إلى التحلي بالهدوء والالتزام بالتعليمات الرسمية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، في وقت سابق، أن تشيلي رفعت مستوى التحذير من تسونامي لأعلى مستوى في معظم مناطقها الساحلية المطلة على الباسيفيك في أعقاب زلزال قوي.
وألغت وزارة التعليم الدراسة في معظم المناطق الساحلية.