وسط ارتفاع حالات الانتحار.. هآرتس: إدخال مئات من المصابين نفسيا كل شهر إلى قسم إعادة التأهيل بالجيش - بوابة الشروق
الجمعة 1 أغسطس 2025 9:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

وسط ارتفاع حالات الانتحار.. هآرتس: إدخال مئات من المصابين نفسيا كل شهر إلى قسم إعادة التأهيل بالجيش

الأناضول
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 3:36 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 3:36 م

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، ارتفاع عدد المنتحرين بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكشفت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، أنه مقابل انتحار 17 عسكريا منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، فقد انتحر 24 ضابطا وجنديا خلال 2024 و17 في 2023 بينهم 7 منذ شن الحرب على قطاع غزة.

وأرجعت "هآرتس"، ارتفاع عدد المنتحرين بين جنود جيش الاحتلال إلى أن إسرائيل تعاني نقصا حادا في الأطباء النفسيين وعلماء النفس والمختصين الاجتماعيين.

وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يجيد التعامل مع الجنود المُسرحين من الخدمة أو جنود الاحتياط، ومن قبلهم الجنود الذي يخدمون في وحدة تحديد هوية القتلى داخل صفوفه.

وأشارت إلى أن مئات من المصابين نفسيا كل شهر يدخلون قسم إعادة التأهيل بجيش الاحتلال؛ لأن كثيرا منهم يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة إثر مشاركتهم في حرب الإبادة على قطاع غزة.

والاثنين الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على جندي الاحتياط آرئيل تمان ميتا في منزله بمستوطنة أوفاكيم (جنوب) بعدما أقدم على إنهاء حياته، وكان عمله يرتكز على معرفة جثث الجنود القتلى خلال خدمته.

وفي 15 يوليو الجاري، رفض متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي دوفرين، الكشف عن بيانات رسمية لحالات الانتحار بين الجنود منذ بداية العام الجاري، وفق إعلام عبري.

ومنذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، قُتل 893 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6108 أخرون، حسب أحدث الأرقام المعلنة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، والتي يرى مراقبون أنها لا تكشف حقيقة خسائره.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك