اتهمت مستشارة مخيم صيفي، الشرطة الإسبانية، باستخدام القوة المفرطة ضدها خلال إنهاء تواجد مجموعة من المراهقين اليهود الفرنسيين في طائرة كانت في طريقها إلى باريس قادمة من إسبانيا، حسبما قال وزراء فرنسيون اليوم الأربعاء.
والتقت وزيرة شؤون المساواة أورور بيرجيه والوزير المعني بالشؤون الأوروبية بنيامين حداد بالمستشارة أمس الثلاثاء، عقب أن تواصلت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي مع الرئيس التنفيذي لشركة فولينج الإسبانية للطيران منخفض التكاليف والسفير الإسباني في فرنسا لتحديد ما إذا كان الشباب تعرضوا للاضطهاد بسبب ديانتهم.
وكان قد تم استبعاد 44 قاصرا وثمانية بالغين فرنسيين من الطائرة المتجهة إلى باريس قادمة من فالينسيا في 23 يوليو الجاري، بسبب ما وصفته الشرطة الإسبانية وشركة الطيران بالسلوك الجامح.
ولكن الوزراء قالوا إن المستشارة، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، ووٌصفت بأنها كانت في حالة " صدمة" نفت هذه الرواية. وأضافوا أنها وصفت طاقم عمل الطائرة بالعدائي، قائلة إن طفلا قام بالغناء لفترة قصيرة، وبعد ذلك توقف عندما طٌلب منه ذلك، مضيفة أنه لم يتم رصد أي سلوك يستدعي طرد المجموعة أو رد فعل الحرس المدني.
وقال الوزراء في بيان " لا يوجد فعل يبرر الطرد أو استخدام القوة المفرطة من جانب الحرس المدني ضد الشابة" التي تم ابلاغها بأنها لن تكون قادرة على العمل لمدة 15 يوما واضافوا أن شهادتها تتوافق مع شهادات معظم الركاب الذين كاوا على متن الطائرة.
وقال متحدث باسم شركة فولينج إنه تم طرد الركاب عقب أن تلاعب القصر بصورة متكررة بمعدات الطوارئ بالطائرة، وعرقلوا عرض طاقم الطائرة لإجراءات السلامة.