أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالرئاسة السعودية – الفرنسية المشتركة لمؤتمر حل الدولتين، مؤكدًا أن المؤتمر المهم والناجح حرّك كثيرًا من المياه الراكدة، وأعاد تأكيد «حل الدولتين»، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني.
ونوه خلال لقاء لفضائية «الحدث العربية»، اليوم الأربعاء، أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل بدون حل الدولتين، مشددًا على أن «الأداة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هي معالجة لب الصراع وهو القضية الفلسطينية».
وأضاف: «كما ذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة بغداد، حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقتها مع كل دول المنطقة والعالم، فبدون حل القضية الفلسطينية على أسس عادلة، لن يتحقق لتل أبيب الأمن والاستقرار».
وفي سياق متصل، تحدث عن امتلاك مصر رؤية واضحة فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية وحوكمة القطاع، ومن سيدير غزة في اليوم التالي للحرب».
وأوضح أن «الخطة تتعلق بتولي لجنة إدارية من شخصيات بارزة في قطاع غزة، لا تنتمي لأي من الفصائل الفلسطينية، مهام إدارة القطاع لمدة 6 أشهر، يتم خلالها تمكين السلطة الفلسطينية من الانتشار في القطاع».
وأشار إلى أن «مصر من جانبها، تعتزم عقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور وقف إطلاق النار»، مؤكدًا أن «المشاركة ستكون على مستوى رفيع».
ولفت إلى أن «المؤتمر يعقد على مدار يومين، الأول يتعلق بـ4 ورش عمل على المستوى دون الوزاري»، مضيفًا أن «إحدى ورش العمل تجيب عن الترتيبات الأمنية والحوكمة».
وصرح أن «مصر تدرب المئات من العناصر الفلسطينية، لنشرها على أرض الواقع في قطاع غزة، لفرض الأمن والنظام».