أعرب لدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن أسفه لعدم حدوث تطور في ملف سد النهضة؛ نتيجة التعنت الإثيوبي والموقف شديد السوء من أديس أبابا.
وأضاف خلال لقاء لفضائية «الحدث العربية»، اليوم الأربعاء، أن مصر تُقدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودوره العظيم في هذا الملف وملفات أخرى.
وقال إن مصر توصلت خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب إلى مشروع اتفاق بشأن سد النهضة عام 2019، لافتًا إلى أن سامح شكري، وزير الخارجية السابق، حضر إلى واشنطن للتوقيع.
ونوه أن «الجانب الإثيوبي لم يشارك في توقيع الاتفاق وتقاعس رغم إبداء موافقة مبدئية، وهو ما يعكس عدم جدية الجانب الإثيوبي».
وأكمل: «موقفنا واضح، بعد 13 سنة من المفاوضات العبثية التي تمت إدارتها من الجانب الإثيوبي بسوء نية مبيتة، أن المسار التفاوضي وصل إلى طريق مسدود، ومصر تحتفظ بحقها كاملًا في الدفاع عن مصالحها المائية إذا حدث ضرر، وفقًا لما يكفله القانون الدولي».
وأرجع عدم حدوث تقدم في الملف إلى السياسات الأحادية المرفوضة والمناهضة للقانون الدولي التي تنتهجها الحكومة الإثيوبية.
ووصف إعلان إثيوبيا فرض سيادتها على النيل الأزرق بأنه «عبث وهزل»؛ لأنه يتناقض مع أبسط قواعد القانون الدولي، التي تعتبر كل المجاري المائية العابرة للحدود خاضعة للقانون الدولي.