سجل الاقتصاد الأمريكي، نموا بوتيرة سنوية مفاجئة بلغت 3% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، محققا انتعاشا، ولو مؤقتا، بعد تراجع شهده في الربع الأول من هذا العام نتيجة الاضطرابات الناجمة عن حروب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة – وهو مقياس لإجمالي السلع والخدمات التي تنتجها البلاد – تعافى بعد أن كان قد انكمش بنسبة 5ر0% خلال الفترة من يناير إلى مارس.
وقد نتج التراجع في الربع الأول من العام بشكل رئيسي عن الارتفاع الكبير في الواردات – التي تُخصم من الناتج المحلي الإجمالي – وذلك في ظل مسارعة الشركات لاستيراد السلع الأجنبية قبل بدء تطبيق رسوم ترامب الجمركية.