خطة ترامب للسلام في غزة: فرصة نادرة أم وصفة لتفجير المنطقة؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 3:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

خطة ترامب للسلام في غزة: فرصة نادرة أم وصفة لتفجير المنطقة؟

وكالات
نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 11:44 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 11:44 ص

رحبت دول عربية وغربية بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعمه لها، وسط صمت من حركة حماس ورفض من حركة الجهاد الإسلامي التي وصفتها بأنها "وصفة لتفجير المنطقة".

 

ماذا قالت الدول العربية؟

أكد وزراء خارجية قطر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية دعمهم "للدور القيادي للرئيس الأمريكي وجهوده الصادقة الهادفة لإنهاء الحرب في غزة، وتكثيف المساعي لإيجاد طريق للسلام"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وشدد الوزراء على "أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة"، مرحبين بمقترح ترامب الذي يتضمن "إنهاء الحرب، إعادة إعمار غزة، منع تهجير الشعب الفلسطيني، دفع عجلة السلام الشامل، وعدم السماح بضم الضفة الغربية"، مؤكدين استعدادهم للتعاون الإيجابي مع واشنطن لإنجاح الاتفاق.

 

ماذا قال الغرب؟

واعتبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن الخطة تمثل "فرصة حقيقية لإعطاء السلام فرصة".

ووصف كوستا، خلال منشور عبر منصة إكس، رد نتنياهو بأنه "مشجع"، قائلًا إن "الوضع في غزة لا يحتمل.. يجب أن تتوقف الأعمال العدائية، ويجب الإفراج عن كل الرهائن على الفور".

من جهتها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، بمقترح ترامب للسلام الذي يهدف لإنهاء الحرب الدائرة في غزة منذ قرابة عامين.

وقالت في منشور على منصة إكس: "أرحب بالتزام الرئيس.. دونالد ترامب بإنهاء الحرب في غزة. أشجع جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة الآن. الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد للمساهمة".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن بلاده "تدعم بقوة" خطة ترامب، مشددا على "إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن وضمان إيصال المساعدات".

من جانبه، وصف رئيس الوزراء السابق توني بلير الخطة بأنها "شجاعة وذكية"، مشيرا إلى أنها قد "تنهي الحرب وتمنح سكان غزة مستقبلا أفضل".

وبحسب الخطة، سيكون بلير عضوا في "مجلس إدارة السلام" الذي سيرأسه ترامب للإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال منشور عبر منصة "إكس": "آمل بالتزام إسرائيلي حاسم على هذا الأساس. لا خيار آخر لحماس سوى أن تفرج فورا عن جميع الرهائن وتلتزم بهذه الخطة"، مؤكدا أن المقترح يتيح "نقاشا معمقا مع الشركاء لبناء سلام دائم في المنطقة".

وبحسب قناة سكاي نيوز عربية، أبدت الخارجية الفرنسية كذلك استعداد باريس للعمل على تنفيذ الخطة مع واشنطن وتل أبيب والسلطة الفلسطينية و"جميع الشركاء الدوليين الذين اجتمعوا في نيويورك".

ودعت الخارجية الفرنسية، أطراف النزاع في غزة إلى تبني خطة ترامب فورًا لإنهاء الحرب وفتح آفاق السلام والأمن الجماعي.

ووصفت الحكومة الإيطالية الخطة بأنها "طموحة" وتشكل "منعطفا ممكنا"، داعية جميع الأطراف إلى "التقاط هذه الفرصة والموافقة عليها".

وبدوره، رأى وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، أن الخطة "تقدم فرصة فريدة لإنهاء الحرب المروعة في غزة"، مشيرا إلى أنها تمنح "الأمل لمئات آلاف الأشخاص" الذين يعانون من القتال والأزمة الإنسانية.

ورحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بخطط ترامب للسلام في غزة ويصفها بأنها أفضل فرصة لإنهاء الحرب هناك، قائلا: "مستعدون لتقديم مساهمة ملموسة في تنفيذ خطة ترامب."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك