خالد أبو بكر: أشرف مروان رمز وطني خدم مصر في أصعب اللحظات - بوابة الشروق
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 6:07 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

خالد أبو بكر: أشرف مروان رمز وطني خدم مصر في أصعب اللحظات


نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 11:03 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 11:03 م

قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إن شخصية أشرف مروان، صهر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وصاحب الدور البارز خلال عهد الرئيس أنور السادات، ستظل محفورة في ذاكرة الوطن كأحد أعظم الرموز الوطنية.

وأضاف أبو بكر، خلال حلقة برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن إسرائيل حاولت على مدار سنوات تصوير مروان كعميل لها، غير أن مصر الرسمية والشعبية رفضت هذه المزاعم بشكل قاطع.

وأشار إلى أن مروان كان جزءًا من خطة خداع كبرى لإسرائيل قبل حرب أكتوبر، ما جعل الصحف المصرية تصفه عند وفاته بأنه "رجل وطني من الطراز الرفيع"، مؤكداً أن هذا التوصيف مبني على حقائق تاريخية موثقة.

وتطرق أبو بكر إلى ظروف وفاة مروان، مشيراً إلى أن الحادث الذي أودى بحياته في لندن لم تحدد المحاكم البريطانية سببه النهائي، مؤكدة أنه لم يكن انتحارًا، وأضاف أن ملابسات الحادث ستظل غامضة، لكن الأهم أن مصر ودعته كرمز وطني كبير.

واختتم أبو بكر قائلاً إن جنازة مروان كانت مشهداً يعكس تقدير الدولة له ومكانته الرفيعة في وجدان المصريين وقيادتهم، مؤكداً الدور الحيوي الذي لعبه لصالح الوطن في مرحلة فارقة من تاريخه.

عاد اسم أشرف مروان صهر الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، إلى دائرة الضوء مجددا، بعد تحقيق نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن دوره في حرب أكتوبر 1973، الذي أكد السردية المصرية بشأن "تلاعبه وتضليله" لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي في تلك الفترة.

خلص التحقيق، الذي استند إلى تقارير استخباراتية غير منشورة سابقا، إلى أن مروان أرسل إنذارات كاذبة إلى إسرائيل قبل الهجوم المفاجئ في أكتوبر 1973، وكان "رأس حربة عملية خداع مصرية متطورة" أربكت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وأفقدتها صوابها في الفترة التي سبقت الحرب، وأنه كان يعمل لصالح مصر طوال الوقت.

وأظهرت الوثائق أنه اعتبارا من أواخر أغسطس 1973، شارك مروان في اجتماعات جمعت الرئيسين آنذاك المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد، جرى خلالها تحديد كيفية خوض الحرب وتثبيت السادس من أكتوبر موعدا للهجوم، وبدلا من تمرير هذه المعلومات المصيرية إلى الإسرائيليين، قدم مروان تقارير مضللة أشارت إلى تواريخ مختلفة وتقييمات مفادها أن الحرب لن تندلع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك