تصاعد احتجاجات الشباب في مدغشقر رغم إقالة الحكومة - بوابة الشروق
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 7:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

تصاعد احتجاجات الشباب في مدغشقر رغم إقالة الحكومة

أنتاناناريفو (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 10:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 10:39 م

تصاعدت الاحتجاجات التي يقودها الشباب بسبب انقطاع الكهرباء والمياه في مدغشقر اليوم الثلاثاء، على الرغم من تحرك الرئيس أندري راجولينا لإقالة الحكومة أمس الاثنين.

وتجمع الآلاف مرة أخرى في العاصمة أنتاناناريفو، بما في ذلك ليس فقط المهنيون الشباب ولكن، ولأول مرة، أعداد كبيرة من السكان من الأحياء العمالية.

وشهد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في مكان الحادث إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي ومسدسات الصوت لتفريق الحشود، وتصاعدت حدة الاشتباكات بشكل خاص مع بداية حلول المساء.

وبدأت المظاهرات سلمية في العاصمة يوم الخميس الماضي ومنذ ذلك الحين انتشرت إلى مدن أخرى. ونفى المنظمون تورطهم في أعمال النهب والعنف التي اندلعت على الهامش.

وقامت قوات الأمن بحملة قمع عنيفة، وزُعم أنها استخدمت الذخيرة الحية.

وقالت الأمم المتحدة أمس الاثنين إن ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100، وهي أرقام نفتها الحكومة.

ويقود الحركة شباب متعلمون تتراوح أعمارهم بين 18 و 28 عاما، ويؤكدون أنه ليس لديهم قادة. ويتهمون الحكومة بسوء الإدارة والفساد، مشيرين إلى احتجاجات الجيل "زد" في نيبال التي أجبرت رئيس الوزراء على الاستقالة في أوائل سبتمبر الجاري كمصدر إلهام.

وفشلت إقالة راجولينا لحكومته في استرضاء المتظاهرين، الذين يطالبون باستقالته هو شخصيا.

وقال متظاهر في أنتاناناريفو لـ(د ب أ) بشأن التعديل الحكومي لراجولينا: "هذا خداع. التفاحة فاسدة، ولن يتغير النظام إذا قمت بتلميعه بوجوه جديدة".

وشهدت مدغشقر، وهي دولة جزرية يبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، تفاقم الفقر وتدهور إمدادات الكهرباء والمياه منذ تولي راجولينا منصبه في عام 2019.

وعلى الرغم من مقاطعة المعارضة والاحتجاجات التي تم قمعها، أعيد انتخاب راجولينا في عام 2023.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك