أدى المواطنون صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد مدينة رفح الجديدة، حيث حرصوا بعد الصلاة على التقاط الصور التذكارية باعتبارها أول صلاة عيد لسكان المدينة بعد أن تم تسليم المرحلة الأولى منها مؤخرا.
جدير بالذكر أن اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أدى اليوم الإثنين، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد ال جرير في حي الكوثر بمدينة الشيخ زويد، وسط جموع المواطنين بحضور رئيس مدينة الشيخ زويد.
وحرص المحافظ، عقب صلاة العيد على مصافحة المواطنين وتقديم التهنئة لهم بالعيد، بجانب حرصه على مصافحة الأطفال ومداعبتهم والحديث معهم.
وأكد المحافظ، استمرار عمل أجهزة المرافق والخدمات، طوال أيام العيد، مع التركيز على المرافق الخدمية والأجهزة الحيوية، مثل الكهرباء والتموين والصحة، ومرافق المياه والصرف الصحي، معلنًا تشكيل غرف عمليات فرعية بكل مديرية، وغرف عمليات مركزية بكل مجلس مدينة، وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، وباقي الأجهزة والمرافق، لضمان سرعة الاتصال بها، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة.
وأكد الشيخ محمود مرزوق، مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء، أن خطبة العيد في مختلف الساحات والمساجد تناولت سنن العيد وآدابه وأهمية التزاور والتراحم بين المسلمين، وكيفية إدخال الفرحة والسرور على الأيتام والفقراء والمساكين والتوسعة عليهم، والبعد عن الإسراف والتبذير وبخاصة في الطعام والشراب.
كما نظم عدد من الأحزاب والقوى السياسية بشمال سيناء، وقفة مؤيدة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتهجير، وذلك عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد النصر بالعريش، بمشاركة مشايخ القبائل والعواقل والقيادات الطبيعي.
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية ومعارضة لفكرة التهجير مع تأييد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة وتأييد قرارات الرئيس.
وردد المشاركون هتاف "يا فلسطين لن ننساكي كل الشعب العربي معاكي"، وبالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، ولا لا للتهجير، وتأييد خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية أعلام مصر فلسطين وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرددين الأغاني الوطنية، والهتافات الحماسية بهدف توصيل رسالة قوية بأن أبناء سيناء يرفضون التهجير ويدعمون الموقف الرسمي الدولة المصرية ويقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.