روى محمد إصلاح محامي ابنتي الراحلة منى الدجوي والدكتورة نوال الدجوي، تفاصيل جديدة عن واقعة سرقة فيلا رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
وقال خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء السبت، إنه كان مع نوال الدجوي يوم إبلاغ الشرطة بواقعة السرقة من الفيلا كما كان برفقتها أثناء الإدلاء بأقوالها أمام النيابة.
وأضاف أن السيدة نوال كانت قد ذهبت إلى المنزل واكتشفت تغيير مفاتيح الخزن التي تحوي الأموال وكميات من الذهب، موضحًا أنه طلب منهم مراجعة الأرقام ومطابقتها وتبين أن الأرقام مختلفة، معقبا: «قلت لهم 100% اتسرقت».
وأوضح أن الأسرة شكّكت في البداية في رواية السرقة، وكان الترجيح أن الراحل أحمد الدجوي كسر كالون المنزل فقط، لكنّه كان على قناعة بوقوع السرقة.
ولفت إلى أنه جرى فتح الخِزن من قِبل أجهزة الأمن وتبين أنها خاوية على عروشها - وفق تعبيره / في إشارة إلى واقعة السرقة، التي جرى الإبلاغ عن كميات بلغت 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف إسترليني و15 كيلو جرام ذهب.
ولفت إلى أن نوال الدجوي ذهبت إلى النيابة العامة وأدلت بأقوالها، موضحًا أنه إذا لم تكن السيدة لائقة للإجابة على الأسئلة لما جرى استكمال التحقيق من قبل النيابة.
وأفاد بأن آخر مرة رأى فيها الدحوي كانت خلال التحقيق، موضحًا أنه لم تكن هناك حاجة لأن يتواصل معها هاتفيًّا منذ ذلك الوقت.
وأشار المحامي، إلى أنه لم يبلغها بوفاة حفيدها أحمد الدجوي ولم ينصح بنقل الخبر إليها، موضحًا أنه لو كان تم إبلاغها بالوفاة لكان من اللازم إبلاغها بكيفية الوفاة.
وكانت أجهزة الأمن قد عثرت على جثمان أحمد الدجوي، في مسكنه بمدينة 6 أكتوبر قبل أيام، وأفادت بأنه أنهى حياته بطلق ناري من سلاح مرخص، بحسب بيان سبق أن صدر عن وزارة الداخلية.
فيما شكك محمد حمودة محامي عمرو الدجوي، في أن يكون أحمد مات منتحرًا، وتحدث عن شواهد تفيد بأنه قُتِل.
وشيع جثمان أحمد الدجوي، ظهر يوم الإثنين الماضي، وانطلقت مراسم تشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حضور واسع من ذويه وأصدقائه وقيادات الجامعة.
وكانت نيابة أول أكتوبر، قد أصدرت قرارًا بأخذ عينات حشوية من الجثمان لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة، في إطار التحقيقات الجارية لتحديد السبب النهائي للوفاة، وذلك بعد العثور على الراحل مصابًا بطلق ناري داخل فيلته.