واصل أبو يوسف: الخطوة محاولة لطمس القضية الفلسطينية بعد اعتزام مجموعة من الدول الاعتراف بفلسطين والتي باتت على سلم الأولويات الدولية
اعتبر مسؤول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية والمنظمة يمثل "دعما وانحيازا فاضحا للاحتلال الإسرائيلي" ولحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وفي تصريح خاص للأناضول، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن "قرار الخارجية الأمريكية يأتي في ظل شراكتها في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والمتواصلة منذ أكثر من 660 يوم".
واتهم أبو يوسف الولايات المتحدة "بدعم جرائم إسرائيل ومستوطنيها".
وأضاف أن تلك العقوبات "تأتي لدعم الاحتلال وحرب الإبادة، ومحاولة لطمس القضية الفلسطينية بعد مؤتمر نيويورك، واعتزام مجموعة من الدول الاعتراف بفلسطين والتي باتت على سلم الأولويات الدولية".
وأشار إلى أن العقوبات تستهدف أيضا "محاولة ضرب التمثيل الفلسطيني"، مضيفا: "القرار مجرد دعم للاحتلال ليس أكثر".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية الأمريكية فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير.
وقالت إن "العقوبات تشمل منع إصدار تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير ومسؤولي السلطة الفلسطينية، وفقاً للمادة 604 (أ-1) من قانون التزامات السلام في الشرق الأوسط".