نانسى عجرم شريكته فى البطولة ليست لديها معلومات عن الفيلم حتى الآن: اسألوا الهضبة
بعد مرور عام وشهر تقريبا، على الإعلان عن مشروع فنى، يعود من خلاله الفنان عمرو دياب إلى التمثيل بعد أكثر من 32 سنة على آخر أفلامه «ضحك ولعب وجد وحب» عام 1993، خرجت المطربة اللبنانية نانسى عجرم، لتضفى حالة من الغموض حول مصير هذا المشروع، الذى كان من المقرر أن تخوض به أولى تجاربها فى عالم التمثيل.
نانسى عجرم عندما سئلت عن هذا المشروع خلال لقاء مصور مع مجلة بيلبورد عربية، لم تكن تعرف أى معلومة عن هذا العمل، وقالت بلهجتها اللبنانية: بدنا نسأل عمرو دياب، وبدنا كمان نسأل المستشار تركى آل شيخ، لأنه كان عراب هذه الفكرة، وهو الذى اقترحها، فأنا منتظرة أشوف ايه اللى هيحصل؟ إذا هتكون الأمور حلوة ومظبوطة نعملها، وإذا لا، نفكر فى شىء تانى».
تصريحات نانسى عجرم كشفت بوضوح أنه لا يوجد أى تواصل معها بخصوص المشروع حتى الآن، منذ أعلن عنه المستشار تركى آل شيخ رئيس هيئة الترفيه فى المملكة العربية السعودية فى يونيو ٢٠٢٤، وتأكيده على أنه اتفق مع عمرو دياب، على فيلم يجمعه مع نانسى عجرم، ليعيد ذكريات شادية وعبدالحليم وفريد الأطرش وصباح بروح العصر الجديد.
لم يحسم أطراف المشروع حتى الآن مصيره بشكل رسمى، ولم يصرح أحد بإذا كان الفيلم لا يزال قيد التنفيذ، أم انسحب منه عمرو دياب، كما انسحب من مشروعات أخرى تم الإعلان عنها أيضا، وكان آخرها قبل 5 سنوات تقريبا ولم ير النور أيضا، وهو عمل درامى كان من المفترض أن يقدمه مع منصة نتفليكس، وتم الإعلان عنه فى بيان مشترك بين الهضبة والمنصة، فى أغسطس 2020، ورغم ذلك لم يسمع أحد عن هذا المشروع مرة أخرى حتى تم الإعلان عن مشروع الفيلم مع نانسى عجرم قبل عام، ولا أحد يعرف مصيره أيضا.
عمرو دياب أثناء الإعلان عن هذا المشروع، قال إنه سعيد جدًا بالتعاون مع نتفليكس فى هذا العمل الفنى، موضحا أنه من أشد المؤمنين بأن الفن لغة عالمية، فقد استطاع من خلال الموسيقى بناء جسور من التواصل والمحبة مع العديد من الثقافات المختلفة والمتنوعة، ومتحمس لهذا العمل الدرامى مع «نتفليكس» للوصول من خلاله إلى أكثر من 193 مليون متابع فى أكثر من 190 دولة حول العالم للاستمتاع بمحتوى فنى جديد صنع فى مصر يستمتع به العالم بأكمله.
قبل هذا التاريخ بـ3 سنوات، وتحديدًا فى أكتوبر من عام 2017، أعلن عمرو دياب فى حفل كبير، التعاقد على مشروع فيلم جديد يعيده إلى التمثيل، من تأليف تامر حبيب، وإخراج طارق العريان، وإنتاج تامر مرسى، وتشاركه البطولة دينا الشربينى، وكان من المقرر طرح هذا الفيلم فى دور العرض، حسب تصريحات صناعه فى صيف 2018، لكن المشروع لم يخرج للنور، ولم يعرف أحد مصيره أيضًا حتى الآن.
أحد صناع المشروع كشف، فى وقت سابق لـ«الشروق»، عن أن عمرو دياب شخصية مترددة جدًا فيما يتعلق بقرار العودة إلى التمثيل، فرغم تعاقده وإعجابه بالفكرة، فإنه عادة لا يستقر على رأى واحد فترة طويلة، ويطالب بتعديلات كثيرة بداية من الفكرة الرئيسية مرورًا بالأحداث، وهو ما يصعب الأمر على الكاتب والمخرج.
لم يكن هذا الفيلم المشروع الوحيد، الذى بدأ عمرو دياب التحضير له، ولم يخرج للنور، فقد أكد فى 2016، استعداده للعودة إلى التمثيل من خلال مسلسل بعنوان «عبدالله»، من تأليف السيناريست هشام هلال، وإخراج طارق العريان، لكن المشروع توقف أيضًا، ولم يخرج للنور.
عام 2016 لم يكن فقط بداية التحضير لمشروع «عبدالله» الذى لم يخرج للنور، لكنه كان نهاية التحضير لمشروع مسلسل «الشهرة» الذى كان يكتبه السيناريست مدحت العدل لعمرو دياب، ولم يخرج للنور أيضًا، بعد 3 سنوات من التحضير.
حينها قال «العدل»، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن السبب فى انسحابه من المشروع، هو طلب المخرج طارق العريان تعديلات على قصة المسلسل، التى أعاد كتابتها بالفعل أكثر من مرة، لتتوافق مع وجهة نظر كل مخرج يتم التعاقد معه لإخراج المسلسل، مشيرًا إلى أن أول مخرج للمشروع الذى لم يكتمل كان أحمد نادر جلال، والذى انسحب ليتم التعاقد بعده مع المخرج رامى إمام، والذى انسحب أيضًا قبل التعاقد مع طارق العريان.
مشروع فيلم آخر تم الإعلان عن عودة عمرو دياب من خلاله عام 2005، ولم يخرج للنور أيضًا، وكان بعنوان «المحترف» قصة وسيناريو وحوار د. مدحت العدل وإخراج أحمد نادر جلال، وكان من المقرر أن تشارك فى بطولته الفنانة منى زكى، وفى العام نفسه تم الإعلان عن عودة عمرو دياب بفيلم آخر من تأليف د.نبيل فاروق، بعنوان «العراف»، وكالعادة لم يخرج للنور أيضًا. مشروعات عمرو دياب التى يتم الإعلان عنها ولا تخرج للنور، لا تتوقف عند الأفلام والمسلسلات، وإنما تمتد أيضًا للبرامج التليفزيونية، حيث كان قد كشف فى نوفمبر 2017، عن تعاقده مع قنوات الحياة، على تقديم برنامج كان من المقرر أن يخرج للنور فى أكتوبر 2018، لكن لم يتم تنفيذه.
بداية وقوف عمرو دياب، أمام الكاميرا، كانت من خلال المشاركة فى فوازير «الخاطبة» عام 1981، و«ألف ليلة وليلة» عام 1985، ليظهر للمرة الأولى ممثلا عام 1986 فى مسلسل «ينابيع النهر»، إخراج عادل صادق، حيث قدم شخصية «حسام» نجل الفنان صلاح السعدنى خلال الأحداث.
وفى العام نفسه شارك عمرو دياب فى سهرة درامية بعنوان: «مش معقول.. الثانوية العامة» من إخراج علوية زكى، وبطولة حسن عابدين وخيرية أحمد، وقدّم بالعمل مجموعة أغانٍ كطالب بالثانوية العامة، ومنها «صم صم»، و«البلهارسيا».
وفى عام 1987 اختاره المخرج عادل صادق أيضًا، ليقدم للمرة الثانية دور ابن الفنان صلاح السعدنى، فى مسلسل «آسف لا يوجد حل آخر»، فيما كانت مشاركته السينمائية الأولى عام 1988 فى فيلم «السجينتان» إخراج أحمد النحاس، وبطولة إلهام شاهين وسماح أنور، وفى عام 1990 ظهر بشخصيته الحقيقية فى فيلم «العفاريت»، وفى عام 1992 قدم فيلم «آيس كريم فى جليم»، وكتب له السيناريو والحوار والأغانى الكاتب مدحت العدل، وأخرجه خيرى بشارة، أما آخر تجاربه فى التمثيل فكانت عام 1993، حيث قدم فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، إلى جانب الفنانين عمر الشريف ويسرا، وإخراج طارق التلمسانى