أشاد الإعلامي أسامة كمال، بتصريحات الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، حول السياسة الخارجية المصرية، قائلا: «يسلم بُقك يا د. بدر».
وبدأ كمال، برنامجه «مساء dmc»، مساء الأربعاء، بعرض تصريحات وزير الخارجية في لقائه مع قناة «العربية»، والتي قال فيها: «مصر تمارس السياسة الخارجية بشرف ونزاهة في وقت عزت فيه النزاهة والشرف، أيادينا بيضاء على الجميع والمنطقة وأشقائنا الفلسطينيين، لا أحد يزايد على مصر ودورها في خدمة القضية الفلسطينية وكل قضايا العرب».
وأشار إلى استمرار جسر المساعدات الإنسانية المصري لأهل غزة، في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف في إسرائيل للقاء نتنياهو لبحث الهدنة الإنسانية في غزة، وبعد ضغوط دولية وأمريكية على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح كمال، أن الفوج الرابع من المساعدات دخل أمس معبر كرم أبو سالم، والهلال الأحمر المصري، لافتًا إلى بدء إرسال خبز طازج من «المطبخ الإنساني» المصري في الشيخ زويد، الذي كان يعمل منذ مارس 2024، لإعداد وجبات ساخنة لأهالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، لفت الإعلامي إلى سقوط 7 حالات وفاة جديدة في آخر 24 ساعة بسبب التجويع، ليصل إجمالي ضحايا التجويع إلى 154 شهيدا بينهم 89 طفلًا.
وأمس الأربعاء، علق الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على مزاعم بعض الأطراف بشأن عرقلة عملية دخول المساعدات إلى غزة، قائلًا إن «مصر تمارس السياسة الخارجية بشرف ونزاهة في وقت عزت فيه النزاهة والشرف».
وأضاف خلال لقاء لفضائية «الحدث العربية»: «أيادينا بيضاء على الجميع والمنطقة وأشقائنا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، لا أحد يزايد على مصر ودورها في خدمة القضية الفلسطينية وكل قضايا العرب، باعتبارها الشقيقة الكبرى».
وقال إن الادعاءات الكاذبة تأتي لسببين، الأول بحسن نية لعدم الإلمام بالواقع على الأرض، مضيفًا: «البعض يدعي زورًا وبهتانًا أن معبر رفح مغلق، المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار 24 ساعة، لكن المشكلة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر الجانب الفلسطيني من المعبر ويقصف أي تحركات تتم على الأرض».
وذكر أن «السبب الثاني متعلق بالنوايا الشريرة والسيئة لبعض الأطراف والجماعات الإرهابية المتطرفة؛ التي تريد التشكيك في الدور المصري والمزايدة عليه»، معقبًا: «هذا أمر يحزن ويدمي القلوب، بدلًا من أن تتوجه الغضب والمظاهرات إلى الطرف الإسرائيلي المحتل الذي يقوم بأعمال القتل يوميًا ويتسبب في المجاعة الحالية في قطاع غزة».