إسرائيل تدعي قصف أكبر موقع لتصنيع الصواريخ الدقيقة بجنوب لبنان - بوابة الشروق
الجمعة 1 أغسطس 2025 7:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

إسرائيل تدعي قصف أكبر موقع لتصنيع الصواريخ الدقيقة بجنوب لبنان

القدس / الأناضول
نشر في: الخميس 31 يوليه 2025 - 9:25 م | آخر تحديث: الخميس 31 يوليه 2025 - 9:25 م

ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أن جيش بلاده قصف موقعا وصفه بأنه "يعد الأكبر لإنتاج الصواريخ الدقيقة ويتبع حزب الله، في جنوب لبنان".

وفي بيان صدر عن مكتبه، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال كاتس: "سياسة تطبيق أقصى درجات الردع ضد حزب الله ستستمر".

وأضاف: "كل محاولة من قبل حزب الله، لإعادة بناء قوته أو التمركز من جديد أو التهديد، ستُقابل بقوة لا هوادة فيها"، وفق تعبيره.

وتابع: "لن نسمح لحزب الله، بتهديد سكان الشمال أو عموم مواطني إسرائيل، الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية عن منع خرق اتفاق وقف إطلاق النار".

ولم يعقب "حزب الله" بشكل فوري على تصريحات كاتس، لكن وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، نقلت الخميس، أن إسرائيل شنت "غارات جديدة تستهدف مناطق متفرقة جنوبي وشرقي البلاد"، وذلك في تكرار للغارات الإسرائيلية التي تستهدف في الغالب مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.

تلك التطورات تأتي غداة إعلان أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن حزبه "لن يسلم السلاح من أجل إسرائيل"، معتبرا أنه "إذا ربط البعض بين سحب السلاح واتفاق وقف إطلاق النار، فإن السلاح شأن لبناني داخلي ولا علاقة للعدو الإسرائيلي به".

كلمة قاسم، جاءت بعد يوم واحد من إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل الأسبوع المقبل، "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى نزع سلاح "حزب الله"، وحصر السلاح بيد الدولة.

والأحد، جدد المبعوث الأمريكي توماس باراك، دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، وذلك بعد أيام من اختتامه زيارة لبيروت استمرت 4 أيام، تسلم خلالها من رئيس لبنان جوزاف عون، الرد على مقترح واشنطن بشأن نزع سلاح "حزب الله".

وتركز رد بيروت، حسب بيان للرئاسة اللبنانية، على "الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان عبر بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة (الجيش) وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية"، دون الكشف عن كامل مضمون الرد.

وفي 8 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك